حول التقدم في عملة التفاوض لإبرام هدنة مع لبنان، كتبت كسينيا لوغينوفا، في “إزفيستيا”:
وافقت السلطات اللبنانية على خطة لتسوية العلاقات مع إسرائيل، اقترحتها إدارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن. وفي 19 تشرين الثاني/نوفمبر، وصل نائب مساعد الرئيس الأمريكي عاموس هوكستين إلى بيروت. والغرض من زيارته مناقشة إمكانية وقف إطلاق النار وإبرام اتفاق سلام. ومع ذلك، من المتوقع أن تكون نهاية الصراع بشروط مواتية لإسرائيل.
وأشار المستشرق صاحب قناة “البوابة الشرقية” على تلغرام، أندريه أونتيكوف، في حديث لـ” إزفستيا”، إلى أنه إذا كانت القيادة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو تسعى حقًا إلى إعادة الإسرائيليين إلى ديارهم، فمن حيث المبدأ، ربما تكون الخطة الأمريكية قابلة للتطبيق.
وبحسب أونتيكوف، الوضع معقّد لأن بنيامين نتنياهو قد يكون أمام إغراء آخر. فـ “إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جوزيف بايدن أصبحت الآن بطة عرجاء، وتحل محلها إدارة دونالد ترامب، ومواقفه من إسرائيل ونتنياهو معروفة، “فهي أكثر من دافئة”.
و”في مثل هذا الوضع يطرح السؤال التالي نفسه: هل ستكون لدى نتنياهو الرغبة مرة أخرى في إبطاء العملية (العسكرية) لمجرد انتظار وصول ترامب إلى السلطة ومعرفة ما سيفعله؟”
وخلص أونتيكوف إلى أن ترامب سيتخذ موقفا صريحا مؤيدا لإسرائيل ومعاديا لإيران. (روسيا اليوم)
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم