حول تعزيز التعاون التجاري بين إيران والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، كتبت ايليزافيتا بوريسينكو، في صحيفة “إزفيستيا”:
رحبت اللجنة الاقتصادية الأوراسية برغبة إيران في الحصول على وضع مراقب في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
فعلى الرغم من وضع إيران الاقتصادي الصعب، فإنها كما الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ستستفيد من وضع الدولة المراقبة، كما قال رئيس المركز التحليلي للدراسات والمبادرات الاستراتيجية، هايك خالاتيان. وأضاف:
“ستستفيد إيران من الوصول إلى أسواق دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الكبيرة. وبالنسبة للاتحاد الاقتصادي الأوراسي، تنفتح سوق دولة كبيرة، تتيح الخروج من المواجهة مع الغرب وضغوط العقوبات.. وهذا سيسمح بإيجاد سوق جديدة ومصدر جديد لاستيراد البضائع”.
ترتبط عملية تطوير التعاون الاقتصادي بين إيران والاتحاد الاقتصادي الأوراسي بطريقة أو بأخرى بتعزيز العلاقات مع روسيا. في السنوات الأخيرة، تعاونت موسكو وطهران بنشاط لم يقتصر على الاقتصاد، بل وفي المجال السياسي، وعلى وجه الخصوص، في إطار منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة بريكس، بما يعزز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.
وبحسب خالاتيان، “في إطار منظمة شنغهاي للتعاون وبريكس، يجري تشكيل مركز جيوسياسي جديد للدول التي تدعو إلى عالم متعدد الأقطاب. وفيما يتعلق بهذه القضية، فإن نهج كل من روسيا، كرئيسةللاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وإيران متطابقان إلى حد كبير.
أما بالنسبة للضغوط الخارجية، التي تتجلى في عقوبات الغرب، فمن المستبعد أن تؤثر في تعزيز التعاون التجاري مع طهران. بالنظر إلى عدد العقوبات المفروضة على روسيا وإيران، فإن مزيدا منها لن يعوق بأي حال من الأحوال تعزيز التعاون بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي وطهران”. (روسيا اليوم)
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم