تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري ميغونوف، في “إزفيستيا”، حول الانتقال إلى عملات بديلة في تجارة النفط.
وجاء في المقال: أعلن وزير المالية السعودي محمد الجدعان، عن إمكانية بيع النفط في الخارج بعملة أي دولة، فيما تجري الآن جميع التعاملات تقريبًا بالدولار الأمريكي.
الآن، الريال السعودي مرتبط بالدولار، بينما في حال بدء البيع بعملات بديلة، قد يتغير المخطط نحو ربط الريال بسلة عملات. بالمناسبة، هذه هي الطريقة التي يعمل بها النظام المالي في دولة خليجية أخرى، هي الكويت. ووفقًا للعديد من المحللين، قد تكون هذه بداية نهاية البترودولار، وبالتالي نهاية “الميزة الهائلة” للدولار.
ومع ذلك، فمن السابق لأوانه استخلاص استنتاجات بعيدة المدى.
فبحسب كبير المحللين في Teletrade، مارك جويخمان، “مثل هذه الممارسة ممكنة على نطاق معين. ومع ذلك، فمن غير المحتمل أن تتسبب في ضربة ملموسة للدولار. فقد ظهرت رسائل مماثلة من قبل. على وجه الخصوص، سبق أن أُعلن عن استخدام اليوان في صفقات النفط السعودية مع الصين في مارس 2022. وذلك لم يزعزع ذلك وضع العملة الأمريكية. صحيح أن تراجع دور الدولار في العالم يحدث ولكن ببطء شديد”.
وأضاف: “حتى لو افترضنا أن تستخدم الصين والدول المستوردة الأخرى عملاتها الوطنية إلى حد كبير، فإن المملكة العربية السعودية سوف تستمر في تحويلها بشكل أساسي إلى الدولار. لأن مشترياتها تجري بشكل أساسي بهذه العملة. تبلغ نسبة الحساب الجاري للسعودية إلى الناتج المحلي الإجمالي حوالي 6.6٪، وهي كنسبة روسيا تقريبا قبل عام (6.8٪ اعتبارًا من ديسمبر 2021). وبالتالي، يمكن افتراض أن يهز نهج السعوديين الدولار، إلا أنه لن يتسبب في حدوث تحولات تكتونية”. (روسيا اليوم)
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم