أبقت إسرائيل، الاثنين، الباب مفتوحا أمام تنفيذ ضربات استباقية ضد إيران و”حزب الله” اللبناني.
ولم ينف متحدث الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر أو يؤكد في إيجاز للصحفيين، الاثنين، عبر منصة “زووم” إن كانت الولايات المتحدة تمنع إسرائيل من تنفيذ ضرابات استباقية ضد إيران و”حزب الله” في ظل التهديدات بالرد على عمليات اغتيال في طهران وبيروت.
ولكنه قال: “نفذنا في الماضي بعض الضربات الاستباقية المذهلة ولم ننتظر حتى يتم الهجوم علينا عندما يبدو الهجوم وشيكاً”.
وأضاف: “سوف تتخذ إسرائيل الإجراء المناسب الذي يتم توجيهه من حكومتها المنتخبة لحماية الشعب، ولا شك أن هذا البلد سوف يكون محمياً”.
وتابع مينسر: “إذا كان هناك أي إجراء استباقي يجب اتخاذه، فسوف يتم تفويضه من الحكومة وتوجيهه إلى الجيش الإسرائيلي الذي ينفذ إرادة الحكومة”.
ورفعت إسرائيل حالة التأهب منذ أيام، تحسبا لردود فعل عسكرية من إيران “وحزب الله” وحماس، على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء، والقيادي العسكري البارز بـ “حزب الله” فؤاد شكر في بيروت الثلاثاء.
بينما تعالت دعوات إسرائيلية بضرورة القيام بـ”ضربات استباقية” تمنع الرد المحتمل، غير أن خبراء عسكريين أمثال الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي يعكوف عاميدرور، اعتبروا أن “ضربة استباقية إسرائيلية ضد حزب الله ممكنة، ولكن خطوة مماثلة ضد إيران قد تكون معقدة نظرًا للمسافة بين البلدين”.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم