رصدت إسرائيل، مساء الجمعة، إطلاق 6 صواريخ من غزة على مدينة تل أبيب (وسط)، فيما أعلنت كتائب القسام أن القصف “رد على المجازر بحق المدنيين”.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “تم رصد إطلاق 6 صواريخ على تل أبيب وتم اعتراض 5 منها وسقط السادس بمنطقة مفتوحة”.
وكانت صفارات الإنذار دوت في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل للمرة الثانية اليوم الجمعة، فيما لم تنطلق خلال سقوط صاروخين في البحر.
ولفتت الإذاعة، إلى أنه “تم سماع صوت انفجارات نتجت عن الاعتراضات”.
ولم تشر إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى وجود إصابات أو أضرار.
ودوّت صفارات الإنذار، الجمعة، في الجليل المحتل على الحدود مع لبنان، بشكل متزامن مع جنوبها القريب من قطاع غزة.
بدورها، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الجمعة، أنها قصفت للمرة الثالثة تل أبيب برشقة صاروخية “ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين”.
وعصر اليوم، قالت الكتائب إنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية للمرة الثانية خلال ساعتين “ردا على المجازر بحق المدنيين”.
من جانب آخر، أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أنه تم رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان على “الجليل الغربي” قرب الحدود اللبنانية.
وقالت: “تم اعتراض صاروخين وسقط 3 في منطقة مفتوحة”.
وقال الجيش الإسرائيلي في تدوينات متلاحقة على منصة “إكس”، صفارات الإنذار دوّت شمال إسرائيل ثم في جنوب البلاد”.
وفيما لم يقدم الجيش مزيدا من التفاصيل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه “تم اعتراض طائرة مسيّرة دون وقوع إصابات”.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أشارت في وقت سابق إلى سقوط صواريخ في البحر قبالة تل أبيب، دون أن تتفعل صفارات الإنذار.
كما أشارت القناة “12” العبرية، إلى أنه “تم تفعيل صفارات الإنذار شمال البلاد، خشية تسلل طائرة بدون طيار”.
وأضافت أنه طُلب من سكان مستوطنة “كريات شمونه” قرب الحدود اللبنانية، “البقاء في المناطق المحمية”.
وعلي هذا النحو، أفادت القناة العبرية بانطلاق صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات في غلاف قطاع غزة.
جاد ذلك عقب إعلان الجيش عن استهدافين طالا تل أبيب في مدة لم تزد عن ساعة، بينما أكدت “كتائب القسام” في بيانين متلاحقين، أنها قصفت تل أبيب مرتين خلال تلك المدة.
قالت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، إن شظايا صواريخ أطلقت من غزة سقطت على منطقة تل أبيب الكبرى، نتج عنها انطلاق صافرات الإنذار.
ولم تحدد الهيئة (رسمية) مكان وقوع الشظايا وما إذا كانت أدت إلى إصابات بشرية أو أضرار مادية.
وذكرت أن عدد من أهالي الأسرى الإسرائيليين الذين تجمعوا وسط المدينة لتنظيم وقفة احتجاجية اضطروا للهروب إلى منطقة آمنة بعد انطلاق صفارات الإنذار في المدينة.
من جهتها قالت “القناة 12” العبرية إن أضرارا لحقت بسيارة في مدينة تل أبيب بعد إصابتها بشظايا صاروخي اعتراضي.
وذكرت أن أصوات انفجارات سمعت في المدينة نتيجة محاولة اعتراض الصواريخ.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يتبادل “حزب الله” وفصائل فلسطينية إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، “تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من الشهر ذاته.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة وحصارا خانقا على كافة أنحاء قطاع غزة، خلفت 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 مصابا، وتسببت في دمار هائل بالبنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم