أعلن الجيش الإسرائيلي مداهمته مواقع في جنوب سوريا، زاعما أنها “مستودعات أسلحة”، واقتياد أشخاص اعتقلهم هناك إلى داخل إسرائيل.
وقال في بيان، الأحد، إن الفرقة 210 المنتشرة في جنوب سوريا، هي في حالة تأهب قصوى تحسبا لأي “تهديدات” مزعومة لإسرائيل ومرتفعات الجولان المحتلة.
وأفاد أن قوات الفرقة العسكرية منتشرة من قمة جبل الشيخ (حرمون)، الذي تحتله إسرائيل، إلى المثلث الحدودي الأردني السوري الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي داهم هذا الأسبوع بعض المواقع، زاعما أنها “مستودعات أسلحة”، واقتاد إلى إسرائيل أشخاصا اعتقلهم هناك من أجل “الاستجواب الدقيق”.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل، شنت الأخيرة منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024 غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، إضافة إلى توغلها بمحافظتي القنيطرة وريف دمشق.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
كما احتلت “جبل الشيخ” الاستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى نحو 35 كلم، ويقع بين سوريا ولبنان ويطل على إسرائيل، كما يمكن رؤيته من الأردن، وله أربع قمم أعلاها يبلغ طولها 2814 مترا.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-رأي اليوم