قُتل عدد من الفلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح متفاوتة، اليوم الإثنين، اثر قصف اسرائيلي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية “وفا” بمقتل 6 فلسطينيين على الأقل بينهم أطفال وأصيب آخرون، اثر قصف الطيران الاسرائيلي لمجموعة من الاشخاص وسط مدينة خان يونس.
د
ومنذ استئنافها القتال في غزة، في 18 آذار/مارس الجاري، قتلت القوات الاسرائيلية، حتى صباح السبت 921 فلسطينا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
وأعلنت مصادر طبية مقتل 64 فلسطينيا على الأقل في القطاع في أول أيام عيد الفطر.
انتشال جثث 8 من مسعفي الهلال الأحمر
وفي وقت سابق، ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن جثث ثمانية من مسعفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الذين تعرضوا لإطلاق نار في غزة منذ أكثر من أسبوع انُتشلت، فيما تبقى مسعف تاسع في عداد المفقودين.
وقالت اللجنة في بيان صدر في وقت متأخر من أمس الأحد إنها “تشعر بالفزع” إزاء الوفيات.
وأضافت: “تسنى تحديد هوية جثث المسعفين اليوم وانتشالها لدفنها. كان هؤلاء الموظفون والمتطوعون يخاطرون بحياتهم لتقديم الدعم للآخرين”.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أيضا أنها انتشلت جثث ستة من عناصر الدفاع المدني وموظف لدى الأمم المتحدة في المحيط نفسه. وأضافت أن القوات الإسرائيلية استهدفت هؤلاء الموظفين. ولم تُحمّل بيانات الصليب الأحمر أي جهة مسؤولية الهجمات.
سياسياً، قال مسؤولون إسرائيليون اليوم إن إسرائيل اقترحت هدنة طويلة في غزة مقابل إطلاق سراح نحو نصف من تبقى من الرهائن، بينما أصدر الجيش أوامر إخلاء جديدة وقال إنه يعتزم شن “عمليات مكثفة” في جنوب القطاع.
ومن شأن أحدث المقترحات أن تترك الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي ينهي الحرب التي دمرت مساحات واسعة من القطاع وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح كل السكان تقريبا منذ أن بدأت في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقال المسؤولون الإسرائيليون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن المقترحات تتضمن إعادة نصف الرهائن الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، وجثث نحو نصف عدد الرهائن الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
وذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس الأحد أن إسرائيل ستكثف الضغط على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لكنها ستواصل المفاوضات. وأضاف أن استمرار الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لضمان عودة الرهائن.
وكرر نتنياهو أيضا مطالب إسرائيل بنزع سلاح “حماس” رغم رفض الحركة الفلسطينية ذلك وتأكيدها أن “سلاح المقاومة خط أحمر”.
وقال نتنياهو إنه سيسمح لقادة حماس بمغادرة غزة بموجب تسوية أوسع تتضمن اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفتح “الهجرة الطوعية” للفلسطينيين من القطاع الضي
أخبار سوريا الوطن١ الوطن١-وكالات-النهار