تتواصل المجازر الإسرائيلية المروّعة في قطاع غزّة، وليس آخرها استهداف مباشر لخيمة صحافيين، في خان يونس جنوبي القطاع، ممّا أدّى إلى استشهاد صحافيّ “حرقاً”، وإصابة 9 آخرين.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الهجوم استهدف خيمة الصحافيين الواقعة بالقرب من مستشفى ناصر في خان يونس، وخلال الهجوم أصيب عدد من الصحافيين، حيث قتل أحدهم وأصيب ستة آخرون، بينهم حسن أصليح”.
كما أفادت مصادر طبية عن “استشهاد الصحافي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار وإصابة كل من حسن إصليح، أحمد الأغا، محمد فايق، عبد الله العطار، إيهاب البرديني، ومحمود عوض جراء استهداف طائرات الاحتلال الخيمة أمام مجمع ناصر بخان يونس”.
وأدّى القصف الإسرائيلي إلى اشتعال النيران في الخيمة، وإصابة عدد من الأشخاص بسبب الحريق، وجرى نقل المصابين إلى مستشفى ناصر.
من جهته، نشر المراسل الميداني في غزة الصحافي سليمان الفرا مقاطع فيديو عبر حسابه في “إنستغرام” توثّق المشاهد المروّعة إثر الاستهداف الإسرائيلي لخيمة الصحافيين واشتعال النيران بجسد الصحافي الفلسطيني حلمي الفقعاوي.
في المقابل، زعمت مصادر أمنية إسرائيلية، صباح اليوم، أنّ “الهجوم كان يهدف إلى استهداف أحد عناصر حماس”.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن حسن أصليح، الصحافي الأشهر في قطاع غزة، والذي كان مقرّباً من يحيى السنوار ودخل الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر لتغطية الأحداث، أصيب الليلة الماضية في قصف إسرائيلي على غزة.
وفي 1 نيسان/أبريل الجاري أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، ارتفاع عدد القتلى الصحفيين الفلسطينيين إلى 209 منذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار