آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » إسرائيل تقصف موقعا جنوب غربي دمشق يرجح بأن القوات السورية في عهد البعث كانت تستخدمه مقرا عسكريا.. والجيش الاسرائيلي يؤكد شنّ عملية في أيلول دمّرت منشأة للصواريخ أقامتها إيران في سوريا

إسرائيل تقصف موقعا جنوب غربي دمشق يرجح بأن القوات السورية في عهد البعث كانت تستخدمه مقرا عسكريا.. والجيش الاسرائيلي يؤكد شنّ عملية في أيلول دمّرت منشأة للصواريخ أقامتها إيران في سوريا

قصفت مقاتلات إسرائيلية، الخميس، موقع تل الشحم الواقع جنوب غرب العاصمة السورية دمشق.
وأفادت مصادر محلية للأناضول، بأن قوات نظام البعث قبل سقوطه، كانت تستخدم التل مقرا عسكريا.
وأشارت إلى أن أصوات انفجارات شديدة سمعت في دمشق عقب الهجوم الإسرائيلي.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أن قواته دمّرت في أيلول/سبتمبر، منشأة لتصنيع الصواريخ أقامتها إيران تحت الأرض في سوريا، عبر عملية تخللها إنزال جنود باستخدام طائرات مروحية.

وأوضح الجيش الذي نادرا ما يعلّق على تحركاته في سوريا، أن العملية جرت في الثامن من أيلول/سبتمبر، وشارك فيها أكثر من 100 جندي من وحدات الكوماندوس، قاموا بتفكيك المنشأة الواقعة في منطقة مصياف على مقربة من شاطئ البحر المتوسط في محافظة حماة. ولم يذكر الجيش حصيلة للعملية، بينما كان المرصد السوري لحقوق الانسان تحدث في حينه عن استشهاد 27 شخصا.

وعقب سقوط نظام البعث في سوريا، تزايدت هجمات إسرائيل على البلاد متسببة في تدمير البينة التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام وتوسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان.
ومنذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت التطورات الأخيرة واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“المجموعة العربية” بمجلس الأمن: إسرائيل كشفت عن وجهها القبيح ويجب وقف الحرب على غزة وإنقاذ الفلسطينيين

طالبت المجموعة العربية في مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وشددت المجموعة على أن إسرائيل “تكشف عن وجه جديد قبيح لجرائمها ...