أصيب أكثر من عشرين مواطناً من أهلنا في الجولان السوري المحتل اليوم خلال محاولة قوات الاحتلال الإسرائيلي تفريقهم خلال تجمعهم بين قريتي مجدل شمس ومسعدة المحتلتين احتجاجا على مخطط الاحتلال إقامة توربينات هوائية عملاقة على أراضيهم.
وأفاد مراسل سانا في القنيطرة بأن أكثر من عشرين من أبناء الجولان أصيبوا جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع كما تم اعتقال آخرين مبيناً أن قوات الاحتلال ما زالت حتى اللحظة مستمرة باعتداءاتها على الأهالي.
وأشار إلى أن هناك حالة غضب عام فى قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية في الجولان السوري المحتل جراء توسع اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأهالي الذين انتشروا لحماية أراضيهم ومنع سلطات الاحتلال من الدخول إليها.
وأعلن أهلنا في الجولان السوري المحتل صباح اليوم بدء الإضراب العام والشامل والذي يشمل كل المرافق الحياتية وتعطيل المدارس والتعليم عن بعد والتوجه إلى الأراضي المزمع إقامة المراوح العملاقة عليها والانتشار فيها لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ مخططها التوسعي في ممتلكات الأهالي.
وذكر مراسل سانا أن الأهالي بدؤوا منذ ساعات الصباح الباكر بالتجمع عند مقام اليعفوري بين قرية مجدل شمس ومسعدة المحتلة وانقسموا إلى مجموعات انتشرت في الأراضي المزمع إقامة مراوح عليها من قبل سلطات الاحتلال.
وجاء قرار إعلان الإضراب بعد اجتماع للهيئة الدينية والاجتماعية في الجولان السوري المحتل رفضاً لإقامة التوربينات العملاقة.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأول عدداً من المداخل الرئيسة لقرى الجولان السوري المحتل ومنعت الأهالي من الوصول إلى أراضيهم الزراعية في المناطق التي تريد سلطات الاحتلال إقامة توربينات عملاقة عليها في الوقت الذي احتشد فيه الأهالي على الطرقات المؤدية إلى الأراضي الزراعية في مناطق مجدل شمس وسحيتا وبقعاثا ومسعدة لمنع سلطات الاحتلال من الوصول إلى أراضيهم.
سيرياهوم نيوز 5 – سانا