أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة شرطي من حرس الحدود بجروح طفيفة في عملية طعن عند باب العامود في القدس.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن منفذ عملية الطعن استشهد بعدما أطلق جنود الاحتلال النار عليه.
من جهتها، قالت مراسلة الجزيرة إن شرطة الاحتلال أغلقت أبواب المسجد الأقصى وجميع أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة إثر هذه العملية، كما تم إجبار التجار على إغلاق المحال التجارية في البلدة القديمة.
من جهتها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية الطعن “رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحقّ شعبنا في غزة والضفة، والانتهاكات الواسعة والتهديدات المتصاعدة التي يواجها المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة، في ظل مخططات فاشية إجرامية تسعى لتنفيذها حكومة المتطرفين الصهاينة، ومنها ما كشف عنه الوزير الإرهابي بن غفير من نيّات صهيونية لبناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى”.
ودعت الحركة في بيان “جماهير شعبنا ومقاومتنا الباسلة وشبابنا الثائر في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى تصعيد عمليات استهداف جنود العدو ومستوطنيه في كل مكان من أرضنا المحتلة، والعمل لإفشال مخططاته، وتدفيعه ثمن جرائمه وانتهاكاته، بحق أرضنا وشعبنا ومقدّساتنا”.
وتأتي عملية الطعن هذه وسط تصعيد الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، من طرف الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، وذلك منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر إجمالا عن استشهاد المئات وإصابة الآلاف.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم