الرئيسية » أخبار الميدان » إصابة مستوطنين في “كريات شمونة” بعد إطلاق صواريخ من لبنان واستشهاد 3 عناصر من “حزب الله” و2 من سرايا القدس وأول عنصر أمن في قصف إسرائيلي وتحطم مسيّرة اسرائيلية في لبنان

إصابة مستوطنين في “كريات شمونة” بعد إطلاق صواريخ من لبنان واستشهاد 3 عناصر من “حزب الله” و2 من سرايا القدس وأول عنصر أمن في قصف إسرائيلي وتحطم مسيّرة اسرائيلية في لبنان

أصيب شخصان في مستوطنة “كريات شمونة” شمالي إسرائيل، بعد إطلاق صواريخ من لبنان

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن “صفارات الإنذار دوت في كريات شمونة، الثلاثاء”.

وأضافت: “أفيد عن إصابة شخصين في مكان الحادث بكريات شمونة”.

ولم تدلِ القناة الإسرائيلية بمزيد من التفاصيل عن موقع الإصابة، كما لم يصدر تعليق فوري من الجيش أو الشرطة.

وعلى وقع حرب مدمّرة على قطاع غزة تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

استشهاد 3 عناصر من حزب الله و2 من “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، في قصف للجيش الإسرائيلي جنوب لبنان.

ونعى حزب الله، في بيان الثلاثاء، “حسين جميل حاريصي مواليد 1994، وحسن أحمد ترمس 1988، وأحمد حسين ترمس 1991، وهم من بلدة طلوسة في جنوب لبنان”.

وقال البيان الذي اطلعت عليه الأناضول، إن العناصر “ارتقوا شهداء على طريق القدس”، من دون ذكر تفاصيل مقتلهم.

وبذلك ترتفع حصيلة شهداء حزب الله إلى 193 جراء القصف المتبادل يوميا مع الجيش الإسرائيلي عند حدود لبنان الجنوبية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وفي آخر التطورات الميدانية، أطلق الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء، النيران تجاه جبلي اللبونة والعلام وأطراف بلدة الناقورة وعلما الشعب جنوب لبنان، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.

وأفادت الوكالة بسقوط شهيدين لـ”سرايا القدس” بغارة قبيل منتصف الليل على بلدة طير حرفا جنوب لبنان.

بينما نعت “سرايا القدس” في بيان، “محمد موسى فارس وسليمان شحادة سليمان، من كتيبة علي الأسود – ساحة سوريا، واللذين ارتقيا في جنوب لبنان ضمن معركة طوفان الأقصى أثناء أدائهما واجبهما القتالي”.

وأكدت سرايا القدس أنها “ستبقى ثابتة على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة”.

كما تعرضت ليلا أطراف بلدات رامية والجبين والضهيرة وعيتا الشعب وبيت ليف ورميش لقصف مدفعي إسرائيلي وفق الوكالة الوطنية للإعلام.

كما استشهد أحد عناصر قوى الأمن الداخلي اللبناني جراء قصف إسرائيلي استهدف بلدته حولا جنوب لبنان.

ونعت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان، مساء الاثنين، “الرقيب علي محمد نمر مهدي، الذي استشهد الأحد، إثر الاعتداء بالقصف من قبل العدو الإسرائيلي، الذي طال بلدته حولا الجنوبية”.

وذكرت أن مهدي من مواليد 1996في بلدة حولا، ودخل السلك عام 2016، وخدم في فوج التدخل السريع في وحدة القوى السيارة، وفي مكتب مكافحة المخدرات في الجنوب ومكتب مكافحة الإرهاب والجرائم الهامة في الجنوب في وحدة الشرطة القضائية”.

وهذا أول شهيد في صفوف قوى الأمن الداخلي جراء قصف إسرائيلي متقطع لجنوب البلاد منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بحسب رصد مراسل الأناضول.

هذا وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي ومستوطناته، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزّة وإسناداً لمقاومته، ورداً على ‌‌‏الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والمنازل المدنية في جنوبي لبنان.

وضمن هذا السياق، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان تجمّعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في قلعة هونين بالأسلحة الصاروخية، محققةً إصاباتٍ مباشرة.

وتقع قلعة هونين على قمّة جبال المنارة في أعالي الجليل الشرقي، وتطلّ على سهل الحولة وجبل الشيخ وشمال الجولان السوري المحتل.

بدورها، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ حزب الله أطلق صاروخين باتجاه مستوطنة “مرغليوت” في الشمال.

من ناحيتها، أكّدت معلومات الميادين أنّ قوات اليونيفيل في لبنان لم تبلغ الجيش اللبناني نقلاً عن “تل أبيب” بأنّ مدينة النبطية برمّتها باتت ضمن دائرة الاستهداف، وذلك بعد أن تناقلت وسائل إعلام أخباراً نسبتها لقيادة اليونيفيل.

وكانت المقاومة أكّدت، في وقتٍ سابق اليوم، أنّ عدد العمليات التي نفّذتها خلال 127 يوماً من ملحمة طوفان الأقصى منذ 2023/10/08 حتى 2024/02/11 بلغ 1013 عملية.

يأتي ذلك في وقتٍ يُواصل الاحتلال اعتداءاته على لبنان، إذ شنّت طائرات الاحتلال، أمس الاثنين، سلسة غاراتٍ استهدفت بعض القرى الجنوبية وأطرافها في القطاع الغربي والشرقي والأوسط.

وعلى وقع حرب مدمّرة على قطاع غزة تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر 2023 تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط شهداء وقتلى وجرحى على طرفي الحدود.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، تحطم طائرة مسيرة تابعة له في الأراضي اللبنانية “جراء عطل فني”، بعد وقت قصير من إعلان “حزب الله” سيطرته على مسيّرة إسرائيلية.
وقالت إذاعة الجيش إن “طائرة إسرائيلية بدون طيار تحطمت في الأراضي اللبنانية بسبب عطل فني، ولا خوف من تسريب معلومات، ويتم التحقيق في الحادث”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال “حزب الله” في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن مقاتليه “سيطروا على مسيرة ‏إسرائيلية من نوع (سكاي لارك) جنوب لبنان وهي بحالة فنية جيدة”.
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على حسابه بمنصة “إكس” مساء الثلاثاء، أنه هاجم عددا من الأهداف العسكرية التابعة لـ”حزب الله” بجنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي: “هاجمت مقاتلاتنا الحربية، عددا من المباني العسكرية التابعة لمنظمة حزب الله، ونقطة مراقبة وبنى تحتية أخرى تابعة له في منطقة قرى حولا، وقلعة دوبيه، ويارون، وميس الجبل، ويارين، و شيحين في جنوب لبنان”.
وأضاف: “أغارت طائرات حربية على بنية تحتية إرهابية أخرى للتنظيم في منطقة رامية، وقصفت قوات الجيش الإسرائيلي نهارا بالمدفعية عدة مراكز في جنوب لبنان”.
في المقابل، أعلن “حزب الله” في وقت سابق الثلاثاء، استهداف تجمع “لجنود العدو الإسرائيلي في ثكنة ميتات، وتجمعا آخر في محيط موقع المرج، بالأسلحة المناسبة، وإصابته إصابة مباشرة، ما أدى ‏الى سقوط أفراده بين قتيل وجريح”.‏
وأشار الحزب إلى عناصره استهدفوا “مبنى ‌‏تابع للشرطة الإسرائيلية في كريات شمونة بالأسلحة المناسبة، وأصابوه ‏إصابة مباشرة، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ورداً على ‌‏الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية”.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أعلنت الثلاثاء، إصابة إسرائيليين اثنين بجروح خطيرة في كريات شمونة قرب الحدود اللبنانية جراء إصابتهما بصاروخ مضاد للدروع أُطلق من لبنان.
وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، ذهبت بتل أبيب إلى محكمة العدل الدولية لأول مرة منذ تأسيسها، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيف طوّر حزب الله تكتيكاته الأمنية والعسكرية؟ المقاومة استخدمت أقلّ من 20% مما يعرفه العدو

غسان سعود     كان الاجتماع الأميركيّ – الإيراني غير المباشر الأخير محدّداً في 8 تشرين الأول – أكتوبر 2023 في سلطنة عمان، إلا أن ...