أصيب مستوطن إسرائيلي في الجولان السوري المحتل، الجمعة، فيما اندلعت حرائق جراء سقوط صواريخ من لبنان في مناطق قريبة من مدينة صفد، وفق إعلام عبري.
وأفادت القناة 12 العبرية باندلاع حرائق نتيجة إطلاق صواريخ من لبنان في مناطق قريبة من مدينة صفد شمال إسرائيل.
وأضافت أن مستوطنا إسرائيليا أصيب في هضبة الجولان بعد تضرر مركبته بشظايا صاروخ أطلق من لبنان.
وقبلها بدقائق قالت “القناة 12” إن صفارات الإنذار دوت في الجولان.
بدورها قالت إذاعة الجيش الاسرائيلي: “في الساعة الأخيرة تم إطلاق 130 صاروخا من لبنان على الجليل والجولان”.
من جانبها قالت هيئة البث العبرية إن المدفعية الإسرائيلية تقصف عددا من المناطق جنوب لبنان.
يأتي ذلك غداة يوم ساخن من القصف المتبادل مع “حزب الله”، الذي أعلن شن 17 هجوما على جنود ومواقع وآليات عسكرية ومستوطنات شمال إسرائيل حتى الساعة 19:30 “ت.غ” من يوم الخميس.
هذا واستشهد عنصر بارز في كتائب حزب الله أحد أبرز الفصائل العراقية الموالية لطهران، بغارة إسرائيلية الجمعة استهدفت مقرا للمجموعة قرب مطار دمشق الدولي، على ما أكّد مسؤول في الفصيل لوكالة فرانس برس.
ولم يتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من تأكيد حدوث قصف، لكنه تحدث عن استشهاد “قيادي” لم يتمكن من تحديد هويته. وأشار إلى العثور على “سيارة قيادي” في كتائب حزب الله محترقة فجرا قرب موقع للمجموعة، على مسافة نحو عشرة كيلومترات من مطار دمشق الدولي.
بدوره، أكد مسؤول في الفصيل لوكالة فرانس برس طلب عدم الكشف عن هويته أن “غارة إسرائيلية استهدفت أحد مقراته في دمشق، ما أسفر عن استشهاد أبو حيدر الخفاجي وهو عنصر فعال في المقاومة”، مشيرا إلى “إصابة شخص آخر بجروح”.
ويبعد الموقع المستهدف نحو خمسة كيلومترات عن مقام السيدة زينب الشيعي في ضواحي دمشق، وفقا لمدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن الذي تملك منظمته غير الحكومية شبكة واسعة من المصادر في كل أنحاء سوريا.
إلى ذلك، حثت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) اليوم الجمعة على خفض التصعيد على الفور بعد زيادة كبيرة في الأعمال القتالية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية اليوم الجمعة إثر أعنف ضربات جوية إسرائيلية فيما يقرب من عام من الاشتباكات مع جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.
وقالت اليونيفيل صباح اليوم الجمعة إن الساعات الاثنتي عشرة الماضية شهدت “تصاعدا كبيرا في الأعمال القتالية عبر الخط الأزرق” وفي جميع أنحاء منطقة عملياتها.
وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي لرويترز “يساورنا القلق من التصعيد المتزايد عبر الخط الأزرق ونحث جميع الأطراف المعنية على خفض التصعيد على الفور”. ويشير الخط الأزرق إلى الحدود بين لبنان وإسرائيل.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم