أصيب جنديان إسرائيليان، الخميس، بجروح خطيرة، جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات نحو قوة إسرائيلية، في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي (رسمية) إنّ جنديين من “سلاح المدرعات” أصيبا بجروح خطيرة جراء تعرض قوة إسرائيلية لصاروخ مضاد للدروع في مدينة رفح.
ولم تذكر الإذاعة العبرية تفاصيل أخرى.
ومساء الخميس، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إن مقاتليها “دكّوا قوات العدو المتواجدة جنوب غربي رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل”.
وأصيب 6 جنود إسرائيليين، بينهم 3 في قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، حسب معطيات الجيش الخميس.
ووفق المعطيات على موقع الجيش، اطلعت عليها الأناضول، ارتفع عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 3 آلاف و866 مقارنة مع 3 آلاف و860 الأربعاء.
ويعني هذا إصابة 6 جنود خلال الساعات الـ24 الماضية، بينهم 3 أُصيبوا في المعارك البرية التي بدأت بغزة في 27 أكتوبر.
ووفق المعطيات، ارتفع عدد الجنود الجرحى في المعارك البرية إلى ألف و950 مقارنة مع ألف و947 الأربعاء.
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي موقع إصابة الجنود الثلاثة المتبقين.
فيما قُتل 662 جنديا وضابطا منذ بداية الحرب، بينهم 311 في المعارك البرية بغزة، حسب الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، الخميس، قصف موقع قيادة وتحكم للجيش الإسرائيلي في مدينة غزة بالهاون وتحقيق “إصابات مباشرة” في صفوف جنوده.
وقالت القسام، في بيان عبر منصة تلغرام اطلعت عليه الأناضول، إنها قصفت “بقذائف الهاون من العيار الثقيل موقع قيادة وتحكم للعدو شرق حي الزيتون في مدينة غزة، وحققت إصابات مباشرة في صفوفه”.
وأضافت أن مقاتيلها رصدوا “هبوط مروحيتين من طراز بلاك هوك ويسعور لإخلاء القتلى والجرحى” من موقع الهجوم.
في المقابل، خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 124 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
كما تتحدى تل أبيب طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.
وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم