آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » إصابة 9 عسكريين إسرائيليين بغزة خلال 24 ساعة.. والقوات الإسرائيلية تواصل التوغل بغطاء جوي في جنوب وشمال غزة

إصابة 9 عسكريين إسرائيليين بغزة خلال 24 ساعة.. والقوات الإسرائيلية تواصل التوغل بغطاء جوي في جنوب وشمال غزة

أصيب 9 عسكريين إسرائيليين في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

كشفت عن ذلك بيانات نُشرت الجمعة على الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي، الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر بكثير لقتلاه وجرحاه.

ووفقا لهذه البيانات التي اطلع عليها مراسل الأناضول، بلغ عدد العسكريين المصابين منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، 3 آلاف و953 ارتفاعا من 3 آلاف و944، الخميس.

وبذلك يكون 9 عسكريين أصيبوا خلال الساعات الـ24 الماضية.

ومن بين الإجمالي، ألفان و5 عسكريين أُصيبوا منذ بداية التوغل البري بغزة في 27 أكتوبر.

وأشار الجيش إلى أن 28 عسكريا في “حالة خطيرة” لا يزالون يتلقون العلاج، إضافة إلى 199 عسكريا في “حالة متوسطة”، و14 في “حالة طفيفة”.

ووفقا للبيانات ذاتها، قتل 668 عسكريا منذ بداية الحرب، بينهم 314 منذ بدء التوغل البري.

وواصلت القوات الإسرائيلية توغلها في منطقتين بشمال وجنوب قطاع غزة اليوم الجمعة فيما قال مسؤولون فلسطينيون بقطاع الصحة إن قصف الدبابات في رفح أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 11 شخصا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه ينفّذ عمليات بتغطية جوية في شمال غزة أدت إلى استشهاد “عشرات” المسلّحين في حي الشجاعية الذي أعلن سابقا أنه بات خاليا من مقاتلي حركة حماس.

وأفاد شهود عيان ومسعفون عندما بدأت عملية الشجاعية الخميس بأنها أدت إلى سقوط إلى العديد من الضحايا.

وجاء تجدد المعارك في شمال غزة بعد تصريحات صادرة الأحد عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي أفاد بأن حدّة “المرحلة المكثّفة” من الهجوم الإسرائيلي على غزة تتراجع بعد نحو تسعة شهور.

ويتوقّع خبراء أن يطول أمد المرحلة المقبلة.

وأفاد الخبير العسكري في “معهد القدس للاستراتيجية والأمن” عمر دوستري بأنه يتوقّع أن يخفض الجيش حضوره الميداني ويزيد اعتماده على المسيّرات والطائرات المقاتلة “لمواصلة تفكيك حماس”.

وكان مراسل فرانس برس في الشجاعية شاهدا الجمعة على ضربة جوية حيث رأى الدخان يتصاعد ليُسمع بعد ذلك دوي القصف المدفعي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه خلال ليل الخميس بدأ الجنود “تنفيذ عمليات مستهدفة” في منطقة الشجاعية في إطار عملية بدأت في وقت سابق من اليوم.

وأشارت معلومات استخباراتية إلى “وجود إرهابيين وبنى تحتية للإرهاب في منطقة الشجاعية”، وفق ما أفاد الجيش لدى كشفه عن أولى تفاصيل العملية.

ومع توغل الجنود، قصفت الطائرات الحربية عشرات الأهداف التابعة لحماس، وفق ما أعلن الجيش، بعد ضربات “كبرى” أدت إلى استشهاد “عشرات” المسلحّين في الشمال.

والجمعة أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي أنها تخوض معارك في حي الشجاعية في شمال غزة وأنها استهدفت قوات إسرائيلية بقذائف هاون.

وقال سكان ووسائل إعلام تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن الدبابات تقدمت أكثر نحو الغرب إلى حي الشاكوش في رفح، مما أجبر آلاف النازحين هناك على ترك خيامهم والتوجه شمالا إلى خان يونس القريبة.

ولم يصدر تعليق بعد عن الجيش الإسرائيلي.

ومنذ السابع من مايو أيار، تتقدم الدبابات في عدة مناطق في رفح ولا تزال القوات تسيطر على الشريط الحدودي مع مصر بأكمله بما في ذلك معبر رفح، وهو البوابة الوحيدة التي تربط أغلب سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بالعالم الخارجي.

وقال أحد السكان لرويترز عبر تطبيق للتراسل إن جرافات تكدس الرمال في حي الشاكوش حتى يتسنى للدبابات الإسرائيلية التمركز خلفها.

وأضاف “بعض العائلات اللي عايشين في المنطقة اللي فيها الاجتياح محاصرين هالوقت بواسطة قوات الاحتلال”.

وتابع الرجل الذي نزح شمالا الليلة الماضية “الوضع هناك خطير جدا وكتير من الأسر نزحوا باتجاه خان يونس حتى من منطقة المواصي بعد ما صار الوضع مش آمن لهم”.

وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على بداية الحرب التي تشنها إسرائيل من الجو والبر على قطاع غزة، والتي اندلعت بعد هجوم مباغت لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، يواصل الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي شن هجمات على قوات الجيش الإسرائيلي التي تعمل في مناطق أعلن الجيش سيطرته عليها قبل أشهر. ولا تزال الحركتان تطلقان صواريخ في بعض الأحيان صوب إسرائيل.

وفي ساحة بمستشفى الأقصى في دير البلح وسط غزة، احتشد المشيعون مع بلال أبو حسنين ذي العشرة أعوام والذي قُتلت والدته وشقيقه في غارة جوية قصفت منزلهم.

وقال بلال “فت على السطح تبعنا، ضربونا، انقصفت، طرت من السطح ووقعت”، وكان يتحدث في أثناء استلقائه على نقالة بعد إصابته في الضربة الجوية.

وأضاف “سيدي صار يزعق… كان بيحكي إنه فيه استهداف. أنا لما سمعت صوت استهداف رحت أشوف جوة غرفتنا اللي بنام فيها، لقيت أمي مستشهدة وأخويا مستشهد”.

* تعثر جهود الوساطة

لم تفلح جهود الوسيطين مصر وقطر بدعم من الولايات المتحدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار حتى الآن.

وأكدت حركة حماس أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقف الحرب ويُفضي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تقبل سوى هدن مؤقتة حتى القضاء على الحركة التي تحكم القطاع منذ 2007.

واندلعت الحرب بعد هجوم بقيادة حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

وردت إسرائيل بعملية عسكرية أسفرت وفقا لوزارة الصحة في غزة عن استشهاد  أكثر من 37 ألفا حتى الآن، فضلا عن تدمير مساحات شاسعة من القطاع.

وواصلت القوات الإسرائيلية هجومها الجديد على حي الشجاعية في شمال قطاع غزة حيث توغلت الدبابات أمس الخميس، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع مسلحين تقودهم حماس.

وقال مسعفون في وقت سابق إن عدة فلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون في القصف الإسرائيلي وإن الأطقم الطبية لم تتمكن من الوصول إلى جميع المصابين وسط استمرار المواجهات.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن قواته كانت تنفذ مداهمات “محددة” في الشجاعية، مضيفا أن سلاح الجو هاجم عشرات الأهداف العسكرية التابعة لحماس في المنطقة.

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم
x

‎قد يُعجبك أيضاً

«حاطم 2» يقلب المعادلة: اليمن إلى نادي «الفرط صوتي»

لقمان عبدالله   دخل اليمن، رسمياً، نادي الدول القليلة المصنّعة للصواريخ الفرط صوتية، ليصبح أول دولة عربية منتجة لهذا السلاح الإستراتيجي. وكشفت القوات المسلحة اليمنية ...