أشارت دراسة حديثة إلى أن الإنسان يقضي في المتوسط 95 دقيقة جلوسا على المرحاض خلال الأسبوع، وأن 90 % من الأشخاص يصطحبون هواتفهم المحمولة معهم إلى الحمام أثناء قضائهم حاجتهم.
ونقل موقع “طبيبي” عن الباحثين قولهم بأن استخدام الهواتف في الحمام أمر من الممكن أن يعرض الصحة والدماغ للخطر بطرق مختلفة.
وصرح جيمس روبرتس، البروفيسور في جامعة بايلور بقوله “بالتأكيد غيرت الأجهزة الإلكترونية من الطريقة التي نمضي بها وقتنا في الحمام؛ فحين نبتعد عن أجهزتنا، فإننا نشعر بقلق وتوتر وانفعال”.
وأوضح أطباء أن الهواتف المحمولة يمكن أن تحمل جراثيم أكثر من التي تنتشر في الحمامات، وهو ما يجب الحذر منه، فيما شدد جريجوري ثوركيلسون، خبير التغذية لدى جامعة بيتسبيرغ، على ضرورة تقليل الوقت الذي يقضيه الأشخاص في الحمام لأقل من 10 إلى 15 دقيقة.
وحذر مارك ليفي، طبيب الرعاية الأولية، من أن الجلوس على المرحاض يضع ضغطا مفرطا على الأوردة في المستقيم، وهو ما يجب الانتباه إليه بشكل كبير، ويتسبب استمرار الضغط على الأوردة في الإصابة بالبواسير، وهو تورم في أوردة المستقيم يمكن أن يؤدي إلى حدوث نزيف وربما حدوث تدل بالمستقيم.
وقال دكتور إليانور أتكينز، الجراح العام، إن الجلوس على المرحاض يؤدي لوضع كثير من الضغوط على قاع الحوض، خاصة عند عمل مجهود لإحداث حركة بالأمعاء، ويمكن أن يؤدي ذلك لضعف عضلات قاع الحوض وقد ينتج عن ذلك تدل بالمستقيم.
وكشفت دكتور سو دان، الطبيبة المتخصصة في جراحات الجهاز الهضمي بأحد المستشفيات التابعة لجامعة سون يات سين البحثية الواقعة في مدينة غوانزو، عن تعرض رجل في جنوب شرقي الصين لخروج المستقيم من جسمه، بعد قضائه أكثر من 30 دقيقة في الحمام، وهي واقعة نشرت عنها بعض وسائل الإعلام المحلية وقتها.
(سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 7/6/2020)