آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » إطلاق اسم الروائي فارس زرزور على مدرج المركز الثقافي بالميدان

إطلاق اسم الروائي فارس زرزور على مدرج المركز الثقافي بالميدان

تقديراً لمسيرته الثقافية والأدبية وتكريماً لمواقفه الوطنية تم إطلاق اسم الروائي الكبير فارس زرزور الذي يعد أحد أهم كتاب الأدب الروائي السوري المعاصر على مدرج المركز الثقافي العربي في الميدان وذلك ضمن ندوة ثقافية.

 

وتخلل الندوة التي حملت عنوان (فارس زرزرو.. فارس الرواية السورية) وإدارتها رئيسة المركز ليلى صعب عرض فيلم وثائقي تناول محطات من حياته الأدبية والثقافية التي أغنى من خلالها المكتبة السورية والعربية بالعديد من الإصدارات الروائية والقصصية إضافة إلى اداء وصلة موسيقية غنائية قدمتها فرقة شبيبة الأسد للموسيقا في الميدان تحية منهم لروحه وتقديراً لتاريخه.

 

واعتبر الدكتور الناقد عاطف البطرس ان فارس زرزور المؤسس الفعلي للرواية التاريخية في سورية بالمعيار الفني ولو سبقه كتاب آخرون إلا أنه استطاع أن يقدم رواية تقوم على حل المعادلة الصعبة بين البطلين الروائي والتاريخي فحافظ على المحطات البارزة في حياة بطله تاركا لنفسه حرية التخيل بمكونات ومقومات شخصيته.

 

وأضاء الباحث أحمد بوبس على محطات من حياته التي ارتبطت بمواقفه الوطنية والقومية وطرائق كتابته وعلاقاته الإنسانية والاجتماعية والذي عرف عنه بأنه كان إنساناً محباً ووفياً وصادقاً وعزيز النفس وكريم الأخلاق بالرغم من الظروف الصعبة التي عاشها.

 

يشار إلى أن فارس زرزور الراحل عام 2003 من مواليد دمشق 1930 تلقى فيها تعليمه إلى أن أصبح أحد علام الأدب العربي ولديه العديد من الإصدارات الأدبية منها في الرواية (الأشقياء والسادة والمذنبون واللااجتماعيون والحفاة وخفي حنين) وفي القصة (حتى القطرة – لا هو كما هو -أبانا الذي في الأرض) إضافة إلى العديد من الدراسات والمقالات التي نشرها في الصحف والمجلات السورية والعربية حيث نال العديد من الجوائز.

 

كما تم نشر بحث تاريخي بعنوان (معارك الحرية فيسورية) رصد فيه تاريخ نضال الشعب العربي السوري من أجل حريته واستقلاله ولم يبق اهتمامه بهذا الجانب من التاريخ محصوراً بالبحث والتقصي بل امتد إلى الكتابة الروائية متجسداً في ثلاثيته التاريخية (حسن جبل و لن تسقط المدينة وكل ما يحترق يلتهب) التي اقتبس منها الفيلم السينمائي الفهد.

 

سيرياهوم نيوز 1-سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ديبلوماسية «البيكيني»… للترويج للصهيونية

غادة حداد   بعد عام 2000، عملت الحركة الصهيونية على تغيير صورتها، بسبب النقمة عليها بعد انتفاضة الـ 2000، وما رافقها من جرائم إسرائيلية بحق ...