هيلانه الهندي
أطلق مشفى الأسد الجامعي بدمشق اليوم العمل في وحدة جراحة الفم والوجه والفكين وذلك خلال يوم علمي نظمه بالتعاون مع كلية طب الأسنان بجامعة دمشق والجامعة اليسوعية في بيروت تحت عنوان (آفات الحفرة الفموية ومجاوراتها.. تشخيص ومعالجة) وذلك على مدرج الشهيد باسل الأسد في المشفى.
وناقش المشاركون في اليوم العلمي عدداً من الأبحاث والدراسات العلمية قدمها اختصاصيون من سورية ولبنان حول تشخيص وتدبير سرطانات الحفرة الفموية وتشخيص وعلاج أورام الغدد اللعابية والتهابات الجيب الفكي سنية المنشأ وتدبير الالتهابات وتجميل الأنف إضافة إلى أورام النكفة والعديد من المسائل الخلافية في تدبير الأورام المتقدمة موضعياً في جوف الفم.
وأكد الدكتور بسام إبراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي في كلمة أن إحداث الوحدة يشكل نقلة نوعية في مجال التشخيص والعلاج وفرصة لعرض آخر ما توصلت إليه الأبحاث العلمية والتطور التقني والبرمجيات في هذا المجال إلى جانب دورها في مجال الأبحاث العلمية.
الدكتور محمد أسامة الجبان رئيس جامعة دمشق أشار إلى دور الجامعة لتطوير وتنشيط عملية البحث العلمي في الكليات والمعاهد البحثية والمشافي التعليمية تحقيقاً لشعار ربط الجامعة بالمجتمع لافتاً إلى أن مشاركة الأساتذة والباحثين والاختصاصيين في اليوم العلمي تسهم في تبادل الخبرات في مجال تشخيص وعلاج سرطان الحفرة الفموية وأورام الغدد اللعابية.
ولفت الدكتور نزار عباس المدير العام لمشفى الأسد الجامعي إلى أن وحدة جراحة الفم والفكين في المشفى نواة علمية للمساهمة في تقديم خدمات نوعية للمرضى ودعم خطة عمل المشفى لجهة تعليم طلاب الطب والدراسات العليا والمعاهد المتوسطة الطبية كاشفاً أنه يتم العمل لإحداث قسم لجراحة الرأس والعنق سيفتتح العام القادم ضمن توسع المشفى والوحدة التي أطلقت اليوم هي نواة لهذا القسم.
وأشار الدكتور خلدون درويش عميد كلية طب الأسنان بجامعة دمشق إلى ضرورة دعم عملية تأهيل الطلاب والاختصاصيين في مجال أمراض وجراحة المنطقة الفكية الوجهية مبيناً أن المشفى قدم كل ما يلزم من أجل تصميم الوحدة بشكل يتناسب مع طبيعة العمل والخدمة العلاجية النوعية المقدمة للمرضى.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا