الرئيسية » أخبار الميدان » إعادة الكرّة في «الزيتون»: العدوّ يرجع مدمى

إعادة الكرّة في «الزيتون»: العدوّ يرجع مدمى

 

 

غزة | توغّلت قوات الاحتلال، أمس، مرة جديدة في حيّ الزيتون في مدينة غزة، حيث واجهت مقاومة ضارية من الفصائل الفلسطينية، سقط بنتيجتها عدد من الجنود بين قتيل وجريح، وفق اعتراف العدوّ. ومنذ بدء التوغل، بدأ الإعلام الإسرائيلي تداول أنباء عن «حادث صعب»، بينما رُصد هبوط مروحية معادية لإخلاء القتلى والمصابين. وفي الوقت نفسه، نفّذت المقاومة عدّة مهمات قتالية في وسط القطاع ومدينة رفح في جنوبه، والتي كان وزير حرب العدوّ، يوآف غالانت، قد أعلن قبل أيام القضاء على المقاومة فيها. كما قصفت مدينتَي أسدود وعسقلان وقاعدة «زيكيم» العسكرية وعدة مستوطنات إسرائيلية برشقات صاروخية.ويقدّم التوغّل في حيّ الزيتون، الذي تكرّر كثيراً منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة قبل أكثر من تسعة أشهر، والخسائر البشرية الإسرائيلية فيه، دليلاً آخر على فشل الاحتلال في تحقيق أيّ إنجاز ميداني نتيجة هذه التوغّلات، ولا سيما أنه أعلن أكثر من مرة «تطهير» الحيّ وغيره من المناطق التي توغّل فيها من المقاومة. واعترف جيش الاحتلال بمقتل أحد جنوده ويدعى أفياتار أتور (24 عاماً) من مستوطنة «روش عاهين»، في القتال في وسط القطاع. وأكد، في بيان نقلته صحيفة «هآرتس»، أن سبعة جنود آخرين أصيبوا بجروح في المعارك نفسها، أربعة منهم في حال الخطر. وبحسب إحصائية نشرتها الصحيفة، فقد قُتل 696 جندياً إسرائيلياً منذ السابع من أكتوبر، بينهم 332 سقطوا في العملية البرية التي أطلقها جيش الاحتلال في القطاع، في 27 تشرين الأول الماضي.

المقاومة تقصف أسدود وعسقلان وقاعدة «زيكيم» وعدة مستوطنات إسرائيلية برشقات صاروخية

 

من جهتها، أعلنت «كتائب القسّام» أن مجاهديها خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات العدوّ المتوغّلة جنوب حيّ الزيتون في مدينة غزة، وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوفهم، وأن طائرة «يسعور» هبطت في المكان لإخلائهم، فيما قالت «سرايا القدس» إن مجاهديها خاضوا اشتباكات ضارية مع جنود العدوّ المتوغّلين جنوب حيّ الزيتون، كما قصفوا آليات الاحتلال عند المحور ذاته بقذائف الهاون. وفي وسط القطاع كذلك، أعلنت «كتائب المجاهدين» أن مقاتليها دكّوا، بالاشتراك مع «كتائب شهداء الأقصى»، خط إمداد قوات العدوّ في «محور نتساريم» بعدّة صواريخ من نوع «107»، بينما ذكرت «ألوية الناصر صلاح الدين» أن مقاتليها قصفوا بالاشتراك مع «سرايا القدس» و«كتائب شهداء الأقصى» موقع «كيسوفيم» العسكري بوابل من قذائف الهاون. أما «السرايا» فأعلنت أنها قصفت مدينتَي أسدود وعسقلان وعدداً من المستوطنات في «غلاف غزة» برشقات صاروخية على مرحلتين، ثم قصفت عصراً قاعدة «زيكيم» العسكرية بقذائف الهاون من العيار الثقيل. وقالت إن مقاتليها استهدفوا قوة للعدوّ بثلاث قذائف مضادة للتحصينات والأفراد، واشتبكوا مع من تبقّى من أفرادها من المسافة صفر بالقنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة وأوقعوهم بين قتيل وجريح، وذلك خلف الكلية الجامعية في حيّ تل الهوى في مدينة غزة.

وفي مدينة رفح، جنوب القطاع، استهدفت «كتائب القسّام» 4 دبابات صهيونية من نوع «ميركافا» بقذائف «الياسين 105» وقذيفة «تاندوم»، قرب مفترق أبو الدقة في حيّ تل السلطان غرب المدينة. وفي الحيّ ذاته، تمكن مقاتلو الكتائب من استهداف قوة صهيونية متمركزة داخل مدرسة كمال عدوان بقذيفة «تي بي جي» مضادّة للتحصينات والاشتباك مع أفرادها من مسافة صفر وإيقاعهم بين قتيل وجريح. كذلك، قالت «كتائب القسّام» إن مقاتليها أبلغوا بعد عودتهم من خطوط القتال عن استهداف دبابة صهيونية من نوع «ميركافا 4» بقذيفة «الياسين 105» قرب مفترق أبو سلطان في حيّ تل السلطان

 

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز١_الاخبار

x

‎قد يُعجبك أيضاً

نحو مرحلة جديدة في المواجهة: حزب الله أكثر تحفّزاً للردّ

علي حيدر   رغم أن العدو الإسرائيلي اعتدى فأوجع، إلا أن الأمر المحسوم أنه سيكتشف سريعاً أنه لم يقترب من الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، ...