| اللاذقية- عبير سمير محمود
الخميس, 03-03-2022
«الفاخورة هي البداية فقط» لتكون أنموذجاً لمجتمع حي منظم قوي متمكّن ومنتج، لتنطلق بعدها عجلة «التنمية» التي أطلقتها «الأمانة السورية» إلى باقي المناطق المتضررة من الحرائق التي أصابت المنطقتين الساحلية والوسطى أواخر عام 2020، وذلك وفق خطة تنموية لـ«الأمانة» بدأت عبر ورشة عمل تخصصية لتبني التوجه العام لقطاع الزراعة والثروة الحيوانية لناحية الفاخورة في ريف اللاذقية.
في اليوم الرابع والأخير لجدول أعمال الورشة، تم تحديد المخرجات بخمسة محاور رئيسية في مجال الزراعة، تتضمن إعادة ترميم بساتين الزيتون والحمضيات المتضررة والتوسع الأفقي باستصلاح أراضي زيتون جديدة مع مراعاة الأصناف الملائمة للبيئة وتحسين إنتاج الحمضيات، والتأكيد أن هذا ينطلق من عمل الأمانة وليس بديلاً للمؤسسات الحكومية والجهات المعنية بل داعم لجهود التنمية التي تبذلها تلك الجهات التي كان لها دور في الاستجابة لآثار الحرائق بدءاً من حصر الأضرار والتعويض المادي للأهالي وبدء إصلاح البنى التحتية المتضررة وإجراء المسح للجوانب التي تأثرت بأزمة الحرائق.
كما حددت مخرجات الورشة أهم محاور مجال الثروة الحيوانية، وتم الاتفاق على مخرجات مهمة، تقضي بمساعدة المداجن القائمة والمتوقفة عن العمل على دوران عجلة الإنتاج فيها من خلال توفير التمويل المحدود الفائدة، ودراسة إمكانية إشادة مداجن جديدة قائمة على العمل التعاوني، ودعم المشاريع الأسرية الصغيرة المتعلقة بتربية أنواع الدواجن منزلياً.
كما تضمنت المخرجات تشجيع ونشر تربية النحل وتأصيل سلالة النحل السوري والاعتماد عليها في التربية نظراً لتأقلمها مع البيئة المحلية.
(سيرياهوم نيوز-الوطن)