أدان إعلاميون وأطباء كوبيون استمرار فرض الإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب وبدء الإدارة الأمريكية تطبيق ما يسمى بـ قانون قيصر على سورية مؤكدين أن استمرار فرض هذه الإجراءات في الظروف الحالية واجتياح وباء كورونا للعالم يعد عملا إجراميا مضاعفا.
وفي رسالة وجهتها عبر مراسل سانا في كوبا طالبت الإعلامية الكوبية ومقدمة البرنامج الشهير الطاولة المستديرة أرلين رودريغيز برفع الإجراءات القسرية المفروضة على سورية مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تؤثر بشكل مباشر على حصول الشعب السوري على الأدوية والمعدات الضرورية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وشددت رودريغيز على أن الرعاية الصحية هي حق إنساني وبالتالي فإن المنع من الحصول على الأدوية والعلاجات هو عمل إجرامي بحق البشرية مؤكدة أن “الشعب السوري النبيل يستحق الحياة بكرامة وعزة”.
بدوره وفي رسالة مماثلة أكد الصحفي الكوبي مارتن هاتشون أنه لا يجوز أبدا تطبيق عقوبات أو إجراءات عدوانية أو حصار اقتصادي أو فرض اجراءات قسرية احادية الجانب ضد أي بلد في العالم مشددا على أنه في الوقت الذي يواجه فيه العالم جائحة كورونا يجب أن يكون هناك مزيد من التعاون والتضامن بين الدول.
وأدان هاتشون الإجراءات القسرية الأمريكية والغربية ضد سورية مشيرا إلى أن سورية تعاني منذ أكثر من تسع سنوات من حرب يشنها مرتزقة وإرهابيون وفي هذه الأوقات تقوم بمواجهة جائحة كورونا.
كما أدان هاتشون السياسة العدوانية الأمريكية والغربية ضد كوبا وإيران و فنزويلا في هذه الظروف التي تتطلب تفعيل التضامن والتعاون الدولي.
من جانبها طالبت الطبيبة الكوبية ايزابيل سيبيرو برفع الحصار الظالم المفروض على سورية وخصوصا في ظل جائحة كورونا مؤكدة أن الرعاية الصحية حق لكل الشعوب.
سيريا هوم نيوز /4/ سانا