الرئيسية » مختارات من الصحافة » إعلام إسرائيلي: “إسرائيل” تبنت تصوراً جديداً ضد “حماس” لكنه سيفشل

إعلام إسرائيلي: “إسرائيل” تبنت تصوراً جديداً ضد “حماس” لكنه سيفشل

وسائل إعلام إسرائيلية تقول إنّ شعار “الحرب ضد حركة حماس كأنها تنظيم داعش” الذي اعتمدته حكومة الاحتلال الإسرائيلي هو شعار كاذب وليس استراتيجية.

 

فلسطين المحتلة

سياسة

اليوم 08:23

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أنّ شعار “الحرب ضد حركة حماس كأنها تنظيم داعش” هو شعار كاذب، وبالتأكيد ليس استراتيجية.

 

وذكرت صحيفة “هآرتس” أنّ “إسرائيل تبنّت تصوراً جديداً بدلاً من القديم، لكنه سيفشل أيضاً”، مضيفةً أنّ “إسرائيل أخطأت في تعاملها مع حماس. “الحرب ضد حماس كأنها داعش” كذب لتغييب قضية السيطرة على القطاع في اليوم التالي”.

 

ولفتت إلى أنّ “إسرائيل بقيت الآن من دون استراتيجية ومن دون تصور، بل إنها لا تزال مسؤولة عما يجري في قطاع غزة وعن سكانه المليونين”، مؤكدةً أنّ “الحرب ضد حماس كأنها داعش شعار كاذب، وبالتأكيد ليس استراتيجية”.

 

وبحسب قولها، فإنّ “مفهوم الأرض المحروقة الذي تبنته إسرائيل الآن لن يتيح لأي قيادة محلية بديلة ملء الفراغ والسيطرة من وراء حرب إسرائيل من دون حل سياسي شامل يضمن سلطة فلسطينية مستقلة وموحدة في الضفة والقطاع”، موضحةً أنّ “في إسرائيل لا توجد حكومة، ويبدو أنه لن تكون في المستقبل المنظور حكومة توافق على هذا”.

وأمس الخميس، صدّق “كنيست” الاحتلال الإسرائيلي على حكومة الطوارئ، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية. وتجدر الإشارة إلى أنّ إعلان “حكومة الطوارئ” يُصاحبه ضغوط يتعرّض لها وزراء حكومة الاحتلال من جانب المستوطنين الذين يعيشون حالة من الذعر والقلق بسبب عملية “طوفان الأقصى”.

 

في غضون ذلك، أظهر استطلاع إسرائيلي جديد أنّ 94% من الإسرائيليين يعتقدون أنّ “حكومة الاحتلال هي المسؤولة عن الوضع الذي أدّى إلى انهيار نظام حماية المستوطنات برمته في الجنوب”، ويعتقد 75% منهم أنّ على الحكومة الإسرائيلية “مسؤولية كبيرة جداً”.

 

 

وأكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أمس، أنّ كتائب القسام “حققت، في هذه المعركة، أكثر مما كنّا نعتقد ونخطط”، مشيراً إلى أنّ “وتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطورت فيما يتعلق بمستقبل الصراع مع العدو قبل المعركة”.

 

وأعلن أبو عبيدة أنّ عملية “طوفان الأقصى” شملت آلاف الصواريخ، بينها “3500 صاروخ وقذيفة مدفعية استهدفت فرقة غزة وحدها، والتي قمنا بتدميرها من خلال 15 نقطة، وهاجمنا 10 نقاط تدخل عسكري إضافية خلال الهجوم على مراكزها”.

يُشار إلى أنّ عدد القتلى الإسرائيليين ارتفع إلى 1300، من بينهم ضباط رفيعو المستوى، في حين أُصيب أكثر من 3300 آخرون، بينهم 28 في حالة حرجة، في ظل استمرار ملحمة “طوفان الأقصى”.

 

كذلك، ذكرت “القناة 13” الإسرائيلية أنّ آلاف الإسرائيليين هربوا من أماكن وجودهم في المنطقة المحاذية لقطاع غزة.

 

سيرياهوم نيوز1-الميادين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

قمة عربية في واد سحيق!

‬ د. عدنان منصور* كثيرة هي القمم التي يتابعها العالم، وتنعقد على مستوى رؤساء وزعماء الدول. في قمم الدول، تبحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك، فتتخذ ...