وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن رد إيران المتوقع على استهداف قنصليتها في دمشق، وتشير في الوقت عينه إلى سياسة طهران في الرد والتي تعتمد على الاستراتيجية أي فن التخطيط العسكري.
قال موقع “واي نت” الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنّه في “إسرائيل” اعتقدوا أن طهران لن تُحطّم الأدوات بالرد على اغتيال قائد قوّة القدس في لبنان وسوريا في القنصلية الإيرانية في دمشق، ويعترفون أنّ هذا كان تقديراً مُعيباً.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّه “صُفي العشرات من ضباط إيران في العامين الأخيرين، ولكنّ إيران لا تتسرع في الردّ على تلك الاغتيالات، فالاستراتيجية أكثر أهمية بالنسبة لها”. (أي فن التخطيط العسكري).
وتابع أنّ الولايات المتحدة الأميركية تُحاول منع إيران من الرد على “إسرائيل” بعد الاعتداء على قنصليتها في سوريا، ويضيف أنّه ليس أكيداً من أنها ستنجح في ذلك.
خشية أميركية وإسرائيلية
وفي وقتٍ سابق، ذكرت الولايات المتحدة أنّها أبلغت إيران “ألا علاقة أو معرفة مسبقة لها”، بالعدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية دمشق، بحسب ما نقله موقع “أكسيوس” عن مسؤول أميركي.
بدورها، أرسلت إيران رسالةً مكتوبة إلى الولايات المتحدة، مفادها: “تنحَّيْ جانباً، حتى لا تتعرّضي لضربة”. وأفاد مساعد مكتب الرئيس الإيراني للشؤون السياسية، محمد جمشيدي، بأنّ واشنطن ردّت على رسالة إيران، عبر طلبها “عدم ضرب أهداف أميركية”.
وشدّدت بعثة إيران في الأمم المتحدة، على ضرورة ردّ بلادها على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، والذي أدّى إلى ارتقاء 7 مستشارين إيرانيين من بينهم العميد محمد رضا زاهدي.
هذا وتتزايد خشية الكيان الإسرائيلي من ردّ إيران على استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، إذ ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أنّ تهديد إيران بالرد على استهداف قنصليتها في سوريا شلّ “إسرائيل” من شدة الخوف.
وبسبب خشيته من الرّد، أغلق الاحتلال 28 “ممثليّة” له حول العالم، كما أنّ “جيش” الاحتلال أعلن عن تجنيد احتياط في تشكيل الدفاع الجوي على خلفية التأهب والاستنفار خشية الرد إيراني.
سيرياهوم نيوز1-الميادين