الإعلام الإسرائيلي يتناول خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ويشير إلى أنّ “الهستيريا كانت في كلّ مكان قبيل خطابه”، كما يرى أنّ تهديد نتنياهو لنصر الله “حماقة سياسية”.
قال موشيه شلونسكي، قائد إذاعة “جيش” الاحتلال سابقاً، اليوم السبت، إنّ “إسرائيل كانت تحت تأثير ضغط خطاب نصر الله”، مشيراً إلى أنّ “الهستيريا كانت في كلّ مكان قبيل خطابه”.
وفي السياق، وصف الإعلام الإسرائيلي، “تهديد رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، لنصر الله مباشرةً بعد الخطاب، بالحماقة سياسية”، مشيراً إلى أنه “في مكتب نتنياهو يتبادلون الاتهامات”.
الإعلام الإسرائيلي، وفي وقت سابق، قال إنّ نتنياهو عقد جلسة تقدير وضع، وذلك عقب خطاب نصر الله”.
المعلقة السياسية في “القناة الـ12” الإسرائيلية، دانا فايس، أشارت إلى أنّ نتنياهو عقد جلسة من أجل “تلخيص خطاب نصر الله، وتلخيص أسبوع من القتال، والنظر إلى ما بعد زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن إلى إسرائيل “.
وكان السيد نصر الله قد أكّد، في الخطاب الذي ألقاه، أمس الجمعة، خلال احتفال تكريمي للشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس، أنّ الاحتلال “تائه وضائع”، وبدا ذلك منذ الساعات الأولى لملحمة “طوفان الأقصى”
كما أكّد أنّ “ما يجري في الجبهة اللبنانية مهم ومؤثر جداً، وغير مسبوق في تاريخ الكيان، ومعركة مغايرة، في ظروفها وأهدافها وإجراءاتها واستهدافاتها”، كاشفاً أنّ “ما يجري في الجبهة اللبنانية لن يتم الاكتفاء به في أي حال”
وشدّد الأمين العام لحزب الله في الخطاب على أنّ “العدو يقلق من إمكان أن تذهب هذه الجبهة إلى تصعيد إضافي، أو تتدحرج هذه الجبهة الى حرب واسعة، وهو احتمال واقعي، ويمكن أن يحدث. لذلك، فإنّ على العدو أن يحسب له الحساب”.
وأوضح السيد نصر الله أنّ “كل الاحتمالات في الجبهة اللبنانية مفتوحة، وكل الخيارات مطروحة، ويمكن الذهاب إليها في أي وقت من الأوقات، إذ يجب أن نكون جميعاً جاهزين لكل الفرضيات المقبلة” .
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، قد أعلنت قبل أيام، أنّ عملياتها على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، قد أسفرت عن مقتل وجرح نحو 120 جندياً إسرائيلياً، وتدمير 13 دبابة، وإسقاط مسيرات.
كما ذكرت أنها نفذت عشرات الهجمات، منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر، طالت منظومات استخبارات واتصالات وأنظمة تشويش و33 راداراً للاحتلال.
سيرياهوم نيوز3_الميادين