المراسل العسكري في “القناة 12” التابعة للاحتلال، نير دفوري، يؤكد أن خطر تواصل إطلاق الصوارخ من غزة يتطوّر، مشيراً إلى أنّ الحكومة غير مهتمة بوضع المستوطنين في الجبهتين الجنوبية والشمالية.
إعلام إسرائيلي: خطر إطلاق الصواريخ من غزة يتضاعف.. الحكومة غير مهتمّة
أضرار من جراء إطلاق المقاومة الفلسطينية الصواريخ من قطاع غزّة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلّة، عقب انتهاء الهدنة الموقتة (رويترز)
علّق الإعلام الإسرائيلي على استمرار المقاومة الفلسطينة إطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه مستوطنات غلاف غزّة، لأكثر من شهرين، ضمن ملحمة “طوفان الأقصى”.
وقال المراسل العسكري في “القناة 12″، نير دفوري، إنّ إطلاق الصواريخ من غزة، وتحديداً إطلاق قذائف الهاون أيضاً، لا يتوقف باتجاه غلاف غزة.
وأكّد أنّ هذا الأمر خطر، محذراً من تطوّره في الأيام المقبلة، لتتعمّق أكثر في “إسرائيل”.
وبناءً على هذا الوضع، انتقد دفوري حكومة بنيامين نتنياهو، مشدداً على أنها “غير مهتمة بما فيه الكفاية بمن تم اخلاؤهم سواء من الشمال أو الجنوب”، في ظل استمرار وتصاعد عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان في استهداف المواقع الإسرائيلية وحشود “الجيش” الإسرائيلي عند الحدود.
ولفت المراسل العسكري الإسرائيلي إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية “لا تعمل على تعزيز المَنعَة لدى المستوطنين”، مشيراً إلى أنّ ذلك يؤدي إلى فقدان الحكومة لدعمهم.
وأمس، نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، 13 عملية عسكرية ضد مواقع وانتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي في القطاعَين الشرقي والغربي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وقبل يومين، وصلت الرشقات الصاروخية لكتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، على بئر السبع (جنوبيّ فلسطين المحتلّة)، مؤكدةً أن الضربة جاءت رداً على المجازر بحق المدنيين.
وأعلنت القسّام استهداف موقعي الاحتلال العسكريين: “كيسوفيم” بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 ملم، و”رعيم” برشقة صاروخية. كما استهدفت حشود الاحتلال في مستوطنتي “ماجين”، و”نير اسحاق”.
سيرياهوم نيوز1-الميادين