وسائل إعلام إسرائيلية تتحدّث عن خطورة الجبهة الشمالية مع لبنان وتقول إنّ هناك استنفاراً عالياً خصوصاً بعد تهديدات نصر الله.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، إنه “من المتوقّع أنّ تشهد الجبهة الشمالية أيام قتال إضافية، خاصة بعد توعّد الأمين العام لحزب الله بردّ قاس جداً”.
وأضافت “القناة 12” الإسرائيلية، أنه “لهذا السبب هناك استنفار عال وجاهزية في الميدان على الحدود الشمالية”.
وقالت القناة الإسرائيلية: “نحن طوال الوقت على حافة الحرب”.
هذا وأشارت إلى أنّ “حزب الله موجود على الحدود ويطلق النار دائماً، والجيش الإسرائيلي يردّ وأحياناً يبادر”، مؤكدة أنّ حزب الله مستمر وينجح في إطلاق النار نحو “إسرائيل”.
يأتي ذلك في وقت، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ الإطلاق المفاجئ للصواريخ الدقيقة من لبنان على مواقع حساسة في “إسرائيل”، من شأنه أن “يمنح حزب الله ميزة كبيرة بمجرد بدء الحرب”.
وذكر الإعلام الإسرائيلي ما قاله الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، قبل أيام، ومفاده أنّ “المقاومة تمتلك قدرات صاروخية هائلة ودقيقة تمتد من كريات شمونة إلى إيلات”.
من جهته، قال رئيس السلطة المحلية في مستوطنة “كريات شمونة”، أفيخاي شتيرن، إنّ المستوطنين في الشمال، بعد 4 أشهر، “باتوا في وضع لا يُطاق، وتحت ضغط فظيع”.
ووفق ما قاله رئيس مجلس “مرغليوت”، إيتان دافيدي، فإنّ الوضع في المستوطنة “غير معقول، ولا يمكن للسكان الدخول والخروج متى أرادوا”، مضيفاً: “لا نستطيع المناورة.. نحن نختبئ خلف الجدران حين نكون في مرغليوت”.
وقبل أيام، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “حزب الله نجح في فرض نوع من حزامٍ أمني” شمالي فلسطين المحتلة، “بحيث باتت المستوطنات هناك مهجورة”.
ووفق “هآرتس” الإسرائيلية، فإنّ “القتال لم يتوقّف في الشمال للحظة، باستثناء أسبوع وقف إطلاق النار وتحرير الأسرى في غزة، في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بحيث إنّه لا يمر يوم من دون إطلاق القذائف المضادة للدروع والصواريخ والطائرات الهجومية من دون طيار من لبنان إلى الشمال”.
سيرياهوم نيوز٣_الميادين