ادعى إعلام عبري، الخميس، أن اجتماعا ثلاثيا سيعقد في العاصمة الفرنسية باريس، ويضم مسؤولين من إسرائيل وسوريا والولايات المتحدة، لبحث قضايا أمنية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول لم تسمّه، أن “من المتوقع أن يلتقي وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، مع وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، في باريس، في اجتماع أمني”.
وأضافت أن من المتوقع أيضا أن يحضر الاجتماع توماس باراك، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “وقد غادر بالفعل إلى العاصمة الفرنسية”.
وفي حال انعقاده، سيكون هذا اللقاء هو الأعلى مستوى بين مسؤولين إسرائيليين وسوريين خلال الأشهر الأخيرة.
ويُعد ديرمر من المقربين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويتولى ملف العلاقة مع الإدارة الأمريكية.
ولم تحدد هيئة البث موعدا دقيقا لعقد الاجتماع، كما لم يصدر أي تعليق رسمي من سوريا أو الولايات المتحدة أو الدولة المستضيفة.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
كما احتلت “جبل الشيخ” الاستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى بنحو 35 كلم، ويقع بين سوريا ولبنان ويطل على إسرائيل، كما يمكن رؤيته من الأردن، وله أربع قمم أعلاها يبلغ طولها 2814 مترا.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب غارات جوية على سوريا، ما أدى لمقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام الرئيس بشار الأسد بعد 24 عاما في الحكم.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم