أكد إعلان سورية الصادر عن الاجتماع الطارئ للأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية أن الحرب الإرهابية كانت تهدف إلى تدمير سورية وموقعها القومي ونهضتها الحضارية والاقتصادية والاجتماعية والنيل من جيشها المقاوم بما يمثل من ثقل في ميدان الصراع مع العدو الصهيوني إضافة إلى سفك دماء عدد كبير من شبابها المدافعين عن كرامتها وسيادتها ووحدتها أرضاً وشعباً.
وأوضح الإعلان أنه رغم فشل المؤامرة على سورية وانهيار المشروع المعادي والهزيمة التي منيت بها التنظيمات الإرهابية ومشغلوها إلا أن الدول المعتدية لا تزال تعيش في أوهام مؤامراتها ومغامراتها من تشجيع الميليشيات والجماعات الانفصالية والإرهابية على المساس بوحدة الأراضي السورية وكذلك فرضها الإجراءات القسرية.
وأضاف الإعلان: نؤكد اعتزازنا باللقاء مع السيد الرئيس بشار الأسد الذي عبر خلاله عن ثقته بالعمل العربي الشعبي المشترك، ونعلن بكل فخر واعتزاز الرئيس الأسد قائداً عربياً على رأس المشروع القومي المقاوم.
وتابع الإعلان: نعلن إدانتنا للاعتداءات على أراضي سورية ونرفض أي تدخل في شؤونها الداخلية ونؤكد على وحدة سورية أرضاً وشعباً وندعم قرارها الوطني المستقل وندعو إلى خروج القوات الأجنبية غير الشرعية من أراضيها ونؤكد حق سورية في الدفاع عن أرضها من دنس الاحتلالات والإرهاب.
يتبع….