إقبال كبير على التسوية في درعا وترجيحات بتمديد فترتها … الرفاعي : ستعزز الأمن والاستقرار في المحافظة

موفق محمد

 

وسط إقبال كبير وترجيحات بتمديد فترتها تواصلت أمس ولليوم الثاني على التوالي عملية التسوية للراغبين من أبناء محافظة درعا بقصر الحوريات وسط المدينة في حين اعتبر أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي أن التسوية ستعزز حالة الأمن والأمان والاستقرار في المحافظة.

 

وفي تصريح لـ«الوطن» أكد الرفاعي أن هناك إقبالاً كبيراً على المركز من قبل الراغبين بتسوية أوضاعهم مشيراً إلى أن عدد من تمت تسوية أوضاعهم حتى يوم أمس بلغ نحو 400 شخص متوقعاً أن يصل العدد في اليوم الثاني إلى 700، بعد أن تمت تسوية أوضاع نحو 600 شخص في اليوم الأول.

 

وأكد أن «التسوية مفيدة للجميع وهي عطاء كبير من عطاءات السيد الرئيس بشار الأسد ونحن نتمنى أن تكون كل درعا آمنة مطمئنة وألا يبقى أحد لديه ظرف يشوه حالته الوطنية».

 

وأوضح أن التسوية تعالج أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والفارين من الجيش العربي السوري والمطلوبين أيضاً.

 

وفنّد الرفاعي ما يتم ترويجه من مزاعم بأن من يجرون تسوية أوضاعهم يواجهون صعوبات بعد ذلك في العودة إلى حياتهم الطبيعية وقال: هذا كلام غير صحيح فمن أجروا تسويات استفادوا منها ولو لم يكن الأمر كذلك لما شاهدنا الإقبال الكبير على التسوية في قصر الحوريات، وأضاف: الفترة المحددة للتسوية هي حتى الخميس المقبل ولكن من المتوقع أن يتم تمديدها بسبب الإقبال الكبير.

 

وأوضح أن المواطنين في مدينتي جاسم ونوى أكدوا له أن هناك ألف شخص يرغبون بتسوية أوضاعهم ويتم تسجيل أسمائهم في جداول وهذا العدد يمكن أن يتضاعف، وهذا الإقبال دليل ساطع وصارخ على أن الناس تستفيد من التسوية.

 

واعتبر أن التسوية تعزز الأمن والأمان والاستقرار في المحافظة، لافتاً إلى أن هناك فرحة عارمة على وجوه المواطنين.

 

وأكد أن جهوداً حثيثة تبذل من قبل رئيس اللجنة الأمنية وأعضائها والمحافظة وكوادرها من أجل إنجاز عملية التسوية بسهولة ويسر.

 

وذكر أن هناك ثلاث لجان في المركز لكل واحدة منها مهمة معينة منوطة بها، فمنها مختصة بتسوية أوضاع المختلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية ومنها بتسوية أوضاع الفارين ومنها بتسوية أوضاع المطلوبين.

 

في الأثناء نقلت صفحة الإعلام الإلكتروني في درعا على فيسبوك والتابعة لفرع درعا لحزب البعث عن مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية والعسكرية بدرعا أن عملية تسوية الأوضاع تجري بمتابعة دقيقة لتسهيل جميع الإجراءات اللازمة وأن هناك توجيهات لجميع الحواجز العسكرية والأمنية لتسهيل إجراءات وصول الشباب الراغبين بتسوية أوضاعهم.

 

وأكد المصدر أن كل من يسوّي وضعه من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية يشطب اسمه من اللوائح الأمنية ويحق له استصدار ما يريد من الوثائق والأوراق الشخصية كأي مواطن بالشكل الطبيعي.

 

وأكد أن هناك إقبالاً كثيفاً على التسوية ويجري العمل على نقل مركز التسوية لمكان يستوعب ضغط الإقبال.

 

بدورها تحدثت قناة الإخبارية السورية في قناتها على تلغرام عن تسوية أوضاع 1400 شخص تقريباً في اليوم الثاني من عملية التسوية الشاملة بمدينة درعا، لتصبح الحصيلة الإجمالية قرابة 2000 شخص ممن سووا أوضاعهم.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن