تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في “إكسبرت رو”، حول أسباب الأزمة التي يُتوقع أن تعصف بأسواق النفط.
وجاء في المقال: إحدى النتائج المؤسفة لارتفاع أسعار الفائدة على أسواق النفط هي الزيادة الحادة في تكلفة تخزين النفط. وهذا يجبر التجار، كما أوضحت محللة النفط المعروفة أمريتا سين في “فاينانشيال تايمز”، على بيع النفط في أسرع وقت ممكن وتخزين أقل قدر ممكن منه. وهي تتوقع انخفاضًا تدريجيًا في مخزونات النفط إلى أدنى مستوى لها في عقد من الزمن، ما قد يثير مفاجآت غير سارة في السوق.
الاتجاه إلى خفض احتياطيات النفط هو نتيجة تشديد سياسة البنوك المركزية النقدية، وقبل كل شيء، نظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي يستعد، بعد وقفة يونيو، لزيادة أخرى في معدل الفائدة. وكلما ارتفع سعر الفائدة، زادت تكلفة تخزين النفط على المتداولين.
وأشارت سين إلى أن أولى مصافي التكرير، التي ترى أن الانخفاض في احتياطيات النفط قد ذهب بعيداً، ظهرت بالفعل في آسيا، وهذه المصافي تحاول زيادة الاحتياطيات من النفط العربي، على الرغم من الزيادة الأخيرة في الأسعار.
احتياطيات النفط المنخفضة تلاحظ، بشكل خاص الآن، في الولايات المتحدة. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الحكومة قامت، العام الماضي، مرارًا بطرح النفط من الاحتياطي الاستراتيجي في الأسواق من أجل خفض سعره.
وتحذر أمريتا سين من أن “ذلك كله يترك السوق عرضة للصدمات وقرارات غير متوقعة من أوبك+ بحلول نهاية العام”، وتقول: “لقد حان الوقت لشد الأحزمة”. (روسيا اليوم)
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم