كتب سيرغي مانوكوف، في “إكسبرت رو”، حول ما يمكن أن يقدّمه جو بايدن للسعوديين لإقناعهم بزيادة إنتاج النفط.
وجاء في المقال: بدأ الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى الشرق الأوسط. وبعد إسرائيل يزور الضفة الغربية والمملكة العربية السعودية. يؤكد البيت الأبيض (على الأقل بايدن نفسه كتب عن ذلك في واشنطن بوست) أنه ذاهب من أجل إقناع دول الشرق الأوسط بالانحياز إلى جانب الغرب ودعم أمريكا في المواجهة مع روسيا والصين؛ وكذلك لإعادة العلاقات المتضررة إلى حد ما، مع أكبر مملكة عربية. الصحافة الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة، تذكر مهمة أخرى من الزيارة، لا تحب الإدارة الرئاسية الحديث عنها، وهي أن رحلة بايدن إلى تلك الأرض البعيدة من أجل النفط العربي. فالرئيس الأمريكي يأمل في إقناع الرياض بزيادة إنتاج النفط بشكل حاد لخفض سعره وبالتالي خفض الأسعار في محطات الوقود الأمريكية.
من الصعب القول ما إذا كان ولي العهد البالغ من العمر 36 عاما، والذي سبق أن رفض بتحدٍ التحدث إلى جو بايدن عبر الهاتف، سيتأثر بحضور الرئيس شخصيا. ولما كان واضحا لبايدن، عدم إمكانية الرهان على جاذبيته الشخصية، فقد قرر الرئيس اللعب بأمان. فمن المرجح أن لا يأتي إلى الرياض خالي الوفاض. وبحسب “رويترز”، قد يقدّم رئيس الولايات المتحدة إلى العاصمة السعودية وعدا باستئناف توريد الأسلحة الهجومية للمملكة، والتي توقفت بسبب الحرب في اليمن العام الماضي بأمر شخصي منه. ولكن، ما إذا كان هذا العرض يستحق زيادة إنتاج النفط أم لا، من وجهة نظر الرياض، غير معروف بعد. لكن من المعروف أن العرض مغري للغاية للسعوديين، لأنهم طلبوا مرارا من واشنطن على مختلف المستويات رفع الحظر عن تسليحهم.
سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم