*كتب:أحمد يوسف داود
أُجِلُّكَ عن أنْ أرى الآنَ شَمسَكَ في مَغرِبٍ..
وتُشيرُ لَنا أنّها في غَدٍ راحِلةْ!.
وهذا أنا: لَستُ أملِكُ راحِلةً غَيرَ قَلبي لِأسعى إلَيكَ..
وقَلبي يَتيهُ اعتِزازاً بأعمالِكَ الكامِلةْ!.
وليسَ يَضِلُّ الطَّريقَ إليكَ إذا أسدلَ اللَّيلُ أستارَهُ..
فالسُّطورُ تَبوحُ لهُ بنَبيذِ السَّلامِ عَليكَ وتَشهدُ للرّوحِ بالنِّعمَةِ الشّامِلةْ!.
وأنّكَ باقٍ بَقاءَ الحَياةِ على الأرضِ..
والأرضُ تَروي مآثِرَكَ النّيِّراتِ بأَفراحِ ضِحكاتِكَ العَذبَةِ الماثِلةْ!.
(سيرياهوم نيوز-صفحة الكاتب26-7-2021)