الرئيسية » مجتمع » إلى عموم السوريين ( ١ )

إلى عموم السوريين ( ١ )

 

خالد فهد حيدر

كنت قد قررت عدم التعليق و التزام الصمت و الانكفاء مؤقتا و السبب فقط ليكتمل المشهد و لكن أشعر في هذه اللحظات بمسؤولية بيان ما يلي :
– منذ قرابة خمس سنوات بدأ التململ و التذمر في الساحل و قرى مصياف و الغاب و حمص و اتسع متسارعا و من صوره كتابات و تمزيق صور تبعه مسبة و شتيمة المجرم الفار و مسبة عائلته و خاصة زوجته و لم يعد للتحفظ مطرح و هذا ما يفسر ألى حد كبير رد فعل قرى و بلدات و مدن الساحل و غيرها بالتعبير بأنه غير مأسوف عليه و على نظامه فقد عانينا ماعانينا و ظننا بأن الآتي كيفما كان أفضل و هذا ما يفسر عدم التفكير بأي مقاومة و من أي نوع .
– الآن الغالبية الساحقة من اهل الساحل و المناطق الأخرى أثبتت قطعا بأنه المجرم و يشعرون بالخذلان و يعبرون بأنه باعهم …..
و… و أنه و عائلته المسبب الأكبر لفقرهم الشديد و انهم الفساد بعينه و خاصة انه فر و معه ما معه من ثروات .
– هل هم قلقون ؟
نعم قلقون !! و خاصة إن منهم مئات الآلاف من العسكريين و الشرطة لم يكن أمام غالبيتهم سوى التطوع و فجأة هوى كل شيء حتى موضوع حقوقهم المادية الهزيمة أصلا و الحقيقة لم يحصلوا على التطمينات الكافية بهذا الصدد .
– بتقديري الشخصي فإن الغالبية الساحقة هي مع انتصار الثورة و الخلاص من المجرم الفار لكن لا بد من دفعهم إلى أن يكونوا مع الخطوات التالية للنصر و يكون ذلك بمزيد من الطمأنينة بأن المستقبل القادم للجميع
– إن تفادي ربط المجرم الفار بطائفة و الحد من هذا الأمر ليس مغالطات للحقيقة فهو من المؤكد استثمر بما يناسب مصلحته و في كل الطوائف و الاثنيات .
… سورية حرة
بانياس ١٤ كانون الأول ٢٠٢٤
يتبع ….
(اخبار سورية الوطن 2-صفحة الكاتب)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“حرق ضريح حافظ الأسد” يُعيد طرح الأسئلة المسكوت عنها في التاريخ الإسلامي: ما دلالة انتقام الأحياء من الأموات؟ من الظالم ومن المظلوم؟ ومن اللائم ومن الملوم؟

أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لضريح الرئيس السوري السابق حافظ الأسد في مسقط رأسه بمحافظة اللاذقية وقد أضرمت فيه النيران عاصفة من ...