خالد فهد حيدر
كنت قد قررت عدم التعليق و التزام الصمت و الانكفاء مؤقتا و السبب فقط ليكتمل المشهد و لكن أشعر في هذه اللحظات بمسؤولية بيان ما يلي :
– منذ قرابة خمس سنوات بدأ التململ و التذمر في الساحل و قرى مصياف و الغاب و حمص و اتسع متسارعا و من صوره كتابات و تمزيق صور تبعه مسبة و شتيمة المجرم الفار و مسبة عائلته و خاصة زوجته و لم يعد للتحفظ مطرح و هذا ما يفسر ألى حد كبير رد فعل قرى و بلدات و مدن الساحل و غيرها بالتعبير بأنه غير مأسوف عليه و على نظامه فقد عانينا ماعانينا و ظننا بأن الآتي كيفما كان أفضل و هذا ما يفسر عدم التفكير بأي مقاومة و من أي نوع .
– الآن الغالبية الساحقة من اهل الساحل و المناطق الأخرى أثبتت قطعا بأنه المجرم و يشعرون بالخذلان و يعبرون بأنه باعهم …..
و… و أنه و عائلته المسبب الأكبر لفقرهم الشديد و انهم الفساد بعينه و خاصة انه فر و معه ما معه من ثروات .
– هل هم قلقون ؟
نعم قلقون !! و خاصة إن منهم مئات الآلاف من العسكريين و الشرطة لم يكن أمام غالبيتهم سوى التطوع و فجأة هوى كل شيء حتى موضوع حقوقهم المادية الهزيمة أصلا و الحقيقة لم يحصلوا على التطمينات الكافية بهذا الصدد .
– بتقديري الشخصي فإن الغالبية الساحقة هي مع انتصار الثورة و الخلاص من المجرم الفار لكن لا بد من دفعهم إلى أن يكونوا مع الخطوات التالية للنصر و يكون ذلك بمزيد من الطمأنينة بأن المستقبل القادم للجميع
– إن تفادي ربط المجرم الفار بطائفة و الحد من هذا الأمر ليس مغالطات للحقيقة فهو من المؤكد استثمر بما يناسب مصلحته و في كل الطوائف و الاثنيات .
… سورية حرة
بانياس ١٤ كانون الأول ٢٠٢٤
يتبع ….
(اخبار سورية الوطن 2-صفحة الكاتب)