جهود كبيرة تبذلها الشركة السورية للاتصالات لتقديم الخدمة الهاتفية للمواطنين بالشكل الأنسب عبر إعادة تأهيل المراكز الهاتفية التي تعرضت للتخريب جراء الاعتداءات الإرهابية وتوسيع الشبكة الرئيسية والفرعية لعدد من المراكز في المحافظات وإنجاز الربط الضوئي إضافة لزيادة عدد بوابات الانترنت والخطوط الهاتفية والاستعانة بوحدات نفاذ إسعافية لتقديم الخدمة في المناطق التي دمرها الإرهاب وعاد الأهالي إليها.
مدير الشركة السورية للاتصالات المهندس سيف الدين الحسن أوضح في تصريح لمندوبة سانا أن الشركة نفذت خلال العام الجاري عددا من المشاريع منها مشروع لتقديم خدمة الانترنت للمشتركين عبر تجهيزات لاسلكية بسعة 20 ألف رقم موزعة في محافظات “ريف دمشق وحماة وحلب وحمص ودرعا” ومشروع لتقديم خدمة الإنترنت عن طريق وحدات نفاذ داخلية وخارجية وتجهيزات “اف تي تي سي” بسعة إجمالية 416ر199 ألف بوابة موزعة على معظم المحافظات.
كما نفذت الشركة مشروعا لتأمين شبكة ميكروية رديفة للشبكة الضوئية من المنطقة الجنوبية “السويداء ودرعا ودمشق” إلى المنطقة الوسطى “حماة وحمص” إلى المنطقة الشرقية “دير الزور” والساحلية “طرطوس واللاذقية” ومشروعا لتوريد انترنت عبر الألياف الضوئية للمنزل وتركيبها في عدة محافظات بسعة إجمالية 10240 مشتركا وتم وضع 446 مشترك “إف تي تي اتش” بالخدمة إضافة لتأمين الربط الضوئي لعدد من المراكز وتوسيع الشبكات الرئيسية والفرعية لعدد آخر وتأمين خدمة الانترنت عبر الوصلات الميكروية بسرعات عالية للعديد من الفعاليات الاقتصادية والحكومية وفقا للحسن.
وأضاف الحسن إنه تمت إعادة تأهيل عدد من المراكز الهاتفية ففي درعا تم تأهيل مركز اتصالات انخل وفي حمص تأهيل جزئي لبناء الطابق الأرضي في مركز البياضة وفي دير الزور تأهيل مباني “موحسن وصبيخان ومراط ” وفي حلب مباني “كفر حمرة وداعل وعبطين والزربة والحاضر” وفي حماة مباني “طيبة الإمام وعقرب وكفر قدح والتريمسة وصوران” لافتا إلى أن العمل مستمر أيضا لاعادة خدمة الاتصالات إلى المناطق المحررة حسب وضع الشبكة في كل منطقة.
من جهة أخرى تمت إعادة عدد من المراكز الهاتفية ووحدات النفاذ إلى الخدمة وفق الحسن ففي ريف دمشق تمت إعادة مركز “داريا والهامة” وفي حمص مركزي “الغنطو وتير معلة” وفي حماه مراكز “العزيزية وطيبة الإمام وكفر قدح وصوران والسمرا والتريمسة وحيالين والمجدل” وفي حلب مراكز “خان الوزير وسناء محيدلي وأبو جبار” وفي درعا مراكز “المسيفرة وصيدا والطيبة ونصيب والغارية والحراك وانخل ومعربا” وفي القنيطرة مركزي “جباتا الخشب وبئر عجم” وفي دير الزور مركز “السبخة وبقرص والبوكمال والمعبر الحدودي”.
وحول خطة الشركة للعام القادم كشف الحسن انها تتضمن تنفيذ عدد من المشاريع المتعلقة بمتابعة تأهيل المراكز الهاتفية ولا سيما أبنية مراكز الزبداني في ريف دمشق والانصاري بحلب وبرج مركز معدان ودبسي فرج في الرقة وكفرنان ومهين بحمص وكفر زيتا ومورك بحماة والشيخ مسكين بدرعا وخان شيخون بإدلب إضافة إلى توسيع البوابة الدولية وشبكة تبادل المعطيات والتوسع بنظام المقاسم الحديثة والتوجه لاستخدام تقنية ” اف تي تي اكس”.
وأضاف الحسن إنه يتم التجهيز للتوسع في الانتقال من خدمات المقاسم القديمة إلى خدمات أنظمة المقاسم الحديثة خلال العام القادم وتامين شبكة ميكروية رديفة للشبكة الضوئية لتأمين ربط محافظة حلب والتوسع بتخديم الفعاليات الاقتصادية بسعة انترنت عالية وإنجاز الربط الضوئي لبعض المراكز إضافة إلى متابعة تخديم المناطق المحررة ومعالجة الأضرار في البنى التحتية للشركة في المناطق المتضررة واستبدال الشبكات النحاسية بأخرى ضوئية ووضع دارات انترنت دولية جديدة لزيادة الحزمة الدولية المخصصة لخدمة الانترنت لتغطية احتياجات مزودات الانترنت وشركات الخلوي.
يذكر أن مبيعات الهاتف الثابت في الشركة لغاية الربع الثالث من العام الحالي بلغت حوالي 538ر100 ألف خط هاتفي فيما بلغت مبيعات بوابات الـ “دي اس ال ” حوالي 400ر84 ألف بوابة في مختلف المحافظات.
سكينة محمد
سيرياهوم نيوز 5 – سانا