لينا شلهوب:
بين مدير التنوع الحيوي في وزارة الإدارة المحلية والبيئة المهندس بلال الحايك أنه تم إنجاز 85% من مشروع “تطبيق المؤشرات الوطنية لتدهور الأراضي والتصحر في تقييم تدهور الأراضي” في المنطقة الوسطى، بالتعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد، حيث تم الانتهاء من المرحلتين (التحضيرية والأولى)، منوهاً بأن المشروع سيتم تنفيذه خلال عامين.
وأوضح أنه خلال المرحلتين المذكورتين تم إنتاج الخرائط الغرضية وتحديد المناطق الساخنة لتدهور الأراضي في المنطقة الوسطى، وذلك وفق المؤشرات الوطنية، كما تم تنفيذ العديد من الدورات التدريبية النظرية والتطبيقية لعناصر فريق المشروع في مجال التعامل مع الاستمارات، وجمع البيانات باستخدام المعايير الخاصة بالمؤشرات الوطنية لتدهور الأراضي والتصحر وتحليلها، مضيفاً أنه تم إجراء مسح لمناطق الدراسة المختارة بهدف تحديد حالة واتجاه تدهور الأراضي والتصحر وتشخيص الأسباب الفعلية للتدهور، وانطلاقاً من ذلك تم اختيار منطقة الفرقلس (الممثلة لتدهور الأراضي الرعوية)، مروراً بمنطقة قطينة (الممثلة لتدهور الأراضي الزراعية المروية)، إلى منطقة وادي النضارة (الممثلة لتدهور الأراضي الجبلية)، وبدأ العمل بجمع البيانات عن التربة، والغطاء النباتي، والموارد المائية، والمناخ، والظروف الاقتصادية والاجتماعية للسكان، وبغية تقييمها من أجل وضع خطط وبرامج لإعادة تأهيل المناطق المتدهورة.
كما أشار الحايك إلى أن المشروع يهدف إلى حماية الاستخدام المستدام للأنظمة الإيكولوجية الأرضية واستعادتها وتعزيزها وإدارة التوقعات بشكل يتسم بالاستدامة، إضافة إلى مكافحة التصحر، وإيقاف وإصلاح تدهور الأراضي، ووضع حد لخسائر التنوع الحيوي والتربة المتدهورة والأراضي المتأثرة بالجفاف والفيضانات، وبذل الجهود اللازمة للقضاء على تدهور الأراضي بحلول عام 2030.
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة