لقّن النادي الباريسي نظيره المدريدي درساً بدكّ شباكه بأربعة أهداف نظيفة بينها ثنائية للاعب وسطه الإسباني فابيان لويس وعثمان ديمبيليه والبرتغالي غونسالو راموش.
وقال إنريكي بعد المباراة: “إنه فوز جميل ونحن سعداء لبلوغ المباراة النهائية”.
وخاض سان جرمان هذه البطولة المستحدثة بعد تتويجه بثلاثية رائعة إثر فوزه بالثنائية المحلية (الدوري والكأس) ودوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه بفوز ساحق على إنتر الإيطالي 5-0.
وفي حال قُدّر لسان جرمان الفوز بلقب بطل العالم للأندية، يكون قد أحرز كل مسابقة أو بطولة شارك فيها هذا الموسم.
علّق إنريكي على ذلك بقوله: “هذا هو الهدف الذي وضعناه منذ بداية الموسم لكن دائماً من الصعب تحقيق هذه الأمور. قلة من الفرق تستطيع القيام بما نحاول القيام به”.
وأوضح: “نحن على بعد مباراة واحدة من دخول التاريخ لباريس ولنادٍ فرنسي من خلال الفوز بجميع المسابقات التي شاركنا فيها. هذا الأمر يعني الكثير لنا ولأنصارنا”.
ومرة جديدة رُشّح مهاجم الفريق ديمبيليه لإحراز جائزة المرة الذهبية بعد أن سجّل الأخير هدفه الـ35 في 52 مباراة في مختلف المسابقات بقوله: “بالنسبة إليّ، عندما يتعلّق الأمر بالكرة الذهبية، فأنا أقول إن اللاعبين الذين يستطيعون التتويج بها لا يتعيّن عليهم فقط التسجيل أو تمرير كرات حاسمة لتسجيل الأهداف بل مساعدة فريقهم على إحراز الألقاب، وديمبيليه يقوم بذلك أكثر من أي لاعب آخر”.
واعترف مدرب ريال مدريد الجديد وأسطورته السابق شابي ألونسو بواقع تفوّق سان جرمان بقوله: “سان جرمان فريق بُني منذ فترة طويلة، أما نحن فبدأنا للتو”.
وأضاف: “لدينا الكثير من النواحي لتطويرها ونريد القيام بأشياء بطريقة أفضل”.
وختم: “يتعيّن علينا القيام بنقد ذاتي، لكن ما حصل اليوم سيساعدنا في المستقبل”.
وكان ألونسو عُيّن مدرباً لريال مدريد خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي في أواخر أيار ولم يشرف على تدريبه إلا قبل أيام قليلة من انطلاق مونديال الأندية.
أخبار سوريا الوطن١-الأخبار