وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، يؤكد التزام إيران وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني ومحور المقاومة، ويشدّد على أن العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت يظهر أن الكيان الصهيوني هو أكبر تهديد للسلم والأمن الإقليميين والدوليين.
مشاهد متداولة من آثار العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت 27 أيلول/سبتمبر
بعض الدمار وآثار العدوان الإسرائيلي الواسع الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة الـ27 أيلول/سبتمبر (وسائل اتصال اجتماعي)
أكّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أن العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، هو جريمة حرب وضد الإنسانية، معرباً عن تعاطفه مع لبنان حكومةً وشعباً أمام ما أكَد أنّه “جريمة حربٍ كبرى”.
وشدّد الوزير الإيراني على أنّ العدوان يُظهر أن الكيان الصهيوني يمثّل أكبر تهديدٍ للسلم والأمن الإقليميين والدوليين، مؤكّداً أنّ إيران ستكون إلى جانب الشعب اللبناني ومحور المقاومة.
وأضاف عراقتشي أنّ “طبيعة الكيان الصهيوني غير الشرعي والمزيّف تقوم على ترويع وقتل الأبرياء، وخاصة النساء والأطفال”.
كما طالب مجلس الأمن الدولي بوضع حد لعدم مبالاته وعدم تحرّكه عبر اتخاذ إجراءات جدية لوقف آلة القتل الصهيونية، داعياً الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى عقد اجتماع استثنائي لرؤساء المنظمة في أقرب وقتٍ ممكن لمعالجة هذا الوضع.
دمار كبير خلّفه قصف الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على #الضاحية_الجنوبية لـ #بيروت في لبنان.
بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إنّه “في ظل عجز المجتمع الدولي بكل مؤسساته منها مجلس الأمن أمام الجرائم الوحشية المروعة التي ترتكبها إسرائيل في فلسطین ولبنان” يبرز دور الشعوب في حماية فلسطین ولبنان أمام آلة القتل الصهيونية”.
وشدّد كنعاني على أنّ “العالم سيدفع ثمن تقاعسه أمام جرائم إسرائيل”.
إلى جانب ذلك، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، إنّ العدوان الإسرائيلي على المناطق السكنية في لبنان “يُظهر عجز الاحتلال أمام قوى المقاومة”.
وشدّد على أن الولايات المتحدة هي “العامل الرئيس وراء هذه الجرائم كونها هي من تزوّد إسرائيل بالقنابل والأسلحة”، كذلك ذكّر بتصريح قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، الذي شدّد فيه على “ضرورة إلحاق ضربة قاسية بالكيان الصهيوني”.
سيرياهوم نيوز١_الميادين