syriahomenews أخبار سورية الوطن
أعلنت طهران أن إنتاج خام الليثيوم في محافظة همدان الغربية الذي تمّ اكتشافه حديثاً «سيبدأ بحلول عام 2025»، وهو ما يجعلها تحتل المركز الثاني على صعيد العالم بعد تشيلي في احتياطيات مادة الليثيوم التي تستخدم في صناعة الإلكترونيات وبطاريات تخزين الطاقة.
وقال نائب رئيس الفرع المحلي لوزارة الصناعة والمناجم والتجارة، محمد هادي أحمدي: «سيبدأ الإنتاج من رواسب خام الليثيوم في المنطقة التي تم الإعلان عن اكتشافهما الأسبوع الماضي بحلول عام 2025»، مشيراً إلى أن اكتشافه استغرق نجو أربع سنوات.
ad
وأضاف أن الوزارة تدرس حالياً القدرات التكنولوجية الموجودة في دولتين متقدمتين في إطار الجهود المبذولة لبدء العمل في المناجم من خلال شراكة مع مستثمرين من القطاع الخاص.
وأشار إلى أن المنجمين يغطيان مساحة تبلغ نحو 11 كيلومتراً مربعاً في سهل قهافند، الواقع على بعد أكثر من 50 كيلومتراً شرق العاصمة الإقليمية همدان.
وبحسب وزارة التنقيب في الوزارة الإيرانية، التي أعلنت عن اكتشاف أول رواسب خام الليثيوم في في محافظة همدان في 27 شباط الماضي، تحتوي الرواسب في همدان على حوالي 8.5 مليون طن متري من خام الليثيوم.
وبهذا الاكتشاف أصبحت إيران تحتل المركز الثاني عالمياً في احتياطيات هذا المعدن الثمين بعد تشيلي التي يُقدر مخزونها منه بـ 9.2 مليون طن.
ad
وتتوقع سلطات الوزارة اكتشاف «رواسب معادن ثمينة أخرى» في محافظة همدان، وهي محافظة بها رواسب ضخمة من الطين الذي يعد مصدراً لليثيوم.
ويُشار إلى أن الطلب على الليثيوم، الذي يطلق عليه «نفط القرن الحادي والعشرين»، ارتفع في الأسواق العالمية لاستخدامه على نطاق واسع في كل شيء يعتمد على الطاقة المخزنة، وإنتاج الطاقة الشمسية وبطاريات السيارات العاملة على الطاقة الكهربائية التي تسمح بالاستغناء عن الوقود الذي يبعث غاز ثاني أكسيد الكربون.
كما أن مادة «الليثيوم ـــ أيون» أساسية في صناعة البطاريات المستخدمة لأغراض عديدة بدءاً من تخزين الطاقة وحتى النقل الجوي، وهو ما يشير إلى أن الدول المنتجة لها ستكون ذات أهمية كبرى مثلها مثل الدول النفطية الكبرى حول العالم، مع ارتفاع الطلب العالمي عليها، كعنصر رئيس في صناعة الإلكترونيات والبطاريات والقطع العسكرية الحديثة الاستراتيجية.
ad
وأبرز الدول المنتجة لمعدن الليثيوم هي: تشيلي، بوليفيا، الأرجنتين، أستراليا والصين.
سيرياهوم نيوز1-الاخبار اللبنانية
