أعلنت إيران السبت أن الاتهامات التي وجهتها إليها الولايات المتحدة بالضلوع في مخططات اغتيال في الولايات المتحدة تستهدف بصورة خاصة الرئيس المنتخب دونالد ترامب “لا أساس لها إطلاقا”.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن “المزاعم التي تفيد بأن إيران ضالعة في محاولة اغتيال تستهدف مسؤولين أميركيين سابقين أو حاليين عارية تماما عن الأساس”، وفق ما جاء في بيان صادر عن الوزارة.
وكانت وزارة العدل الأمريكية، تقدمت الجمعة، بشكوى جنائية ضد 3 أشخاص مرتبطين بـ”مؤامرة إيرانية” يُزعم أن مسؤولاً إيرانياً أعدها لاغتيال ترامب.
وبحسب الشكوى الجنائية المقدمة إلى المحكمة الفيدرالية في مانهاتن، تم فك لغز خطة اغتيال الرئيس المنتخب ترامب، من خلال إفادات الإيراني فرهاد شاكري، الذي قضى فترة في السجون الأمريكية بتهمة السرقة.
وقال شاكري، الذي سجن في الولايات المتحدة 14 سنة وتم ترحيله إلى إيران عام 2008، في إفادته لعناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي، إن مسؤولا لم يذكر اسمه من الحرس الثوري الإيراني اتصل به في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقال إنه كلفه بوضع خطة اغتيال لقتل ترامب.
وادعى شاكري، الذي كان في إيران، أن المسؤول المذكور بحرس الثوري طلب منه التجسس على ترامب وإعداد خطة لقتله خلال 7 أيام، وإذا لم يحدث ذلك، أوعز بتأجيل عملية الاغتيال إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية.
وذكر أنه اتصل بكارلايل ريفيرا وجوناثون لودهولت، اللذين يعيشان في الولايات المتحدة، من أجل خطة الاغتيال، وزعم شاكري لمسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه لم ينوِ تنفيذ هذه الخطة ضمن الجدول الزمني الذي حددته إيران.
وأعلن محققو وزارة العدل أن ريفيرا ولودهولت اعتقلا في نيويورك.
جدير بالذكر أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، قتل في غارة جوية على مطار بغداد في 3 يناير/ كانون الثاني 2020، بأمر من ترامب
سيرياهوم نيوز١_رأي اليوم