ألمحت الخارجية الإيرانية إلى أن عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي لن تكون بسهولة الانسحاب منه، وقال المتحدث باسم الوزارة :” لقد غادروا الاتفاق بتوقيع واحد، لكن لا يمكنهم العودة بتوقيع مماثل”.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده القول إن بلاده لا تنتظر توقيعا على الورق، وإنما “تنتظر تحركا أمريكيا لرفع العقوبات بشكل فاعل: أي رفع العقوبات التي فرضها (الرئيس السابق دونالد) ترامب بالانتهاك للمعاهدات الدولية”.
وأضاف أنه “يتعين الوصول إلى الموارد المالية للشعب الإيراني وبيع النفط بسهولة، وإعادة أمواله … وعندما يفعلون ذلك، فإننا سنرد بالمثل”.
يأتي هذا بينما تواصل كل من إيران والولايات المتحدة مطالبة كل منهما الأخرى بالعودة أولا إلى التزامات الاتفاق النووي.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن طالب إيران بالعودة للالتزام باتفاقها النووي مع القوى العالمية قبل أن تفعل واشنطن.
وقال بلينكن إنه إذا عادت إيران للالتزام بالاتفاق، فستسعى واشنطن لبناء “اتفاق أطول وأقوى” يتناول مسائل أخرى “صعبة للغاية”.
وكانت إدارة ترامب انسحبت في عام 2018 بصورة أحادية من الاتفاق النووي الذي كان يهدف لمنع طهران من الحصول على ترسانة نووية مقابل تقديم مزايا اقتصادية لها. وردت إيران بتقليص التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق.
سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 1/2/2021