أكد كبير المفاوضين الإيرانيين إلى مباحثات فيينا علي باقري كني أن مسار المفاوضات بين إيران ومجموعة أربعة زائد واحد في العاصمة النمساوية “إيجابي” ولكن الوصول إلى اتفاق مرهون “بجدية وحسن نية” الأطراف الغربية.
ونقل المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمود عباس زادة مشكيني عن باقري كني قوله خلال تقديمه عرضاً للمباحثات أمام اللجنة “إننا لم نجر إلى الآن أي مفاوضات مباشرة مع أمريكا على هامش مباحثات فيينا” مضيفاً إن “الظروف باتت مهيأة للتوصل إلى إتفاق جيد على أساس الربح للجميع… لكن ذلك يتوقف على حسن نية الأطراف الغربية ومدى جديتها في المفاوضات”.
وشدد باقري كني على أن من حق إيران إلغاء كل العقوبات المفروضة عليها ولكن الطرف المقابل وافق على إلغاء جزء من هذه العقوبات إلى الآن.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أعلن أمس أن المفاوضات حول الاتفاق النووي في فيينا حققت تقدماً ملحوظاً خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة موضحاً أنه إذا استجابت الأطراف الأخرى في محادثات فيينا لحقوق إيران الطبيعية ومطالبها المشروعة فيمكننا التوصل إلى اتفاق دائم ذي مصداقية.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا