syriahomenews أخبار سورية الوطن
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنّ المحادثات مع الطرف التركماني أمس الأربعاء عكست عزم البلدين على التعاون المشترك والمضي نحو إبرام معاهدة إستراتيجية شاملة للتعاون لمدة عقدين، لافتاً إلى أن الأزمات في المنطقة يجب أن تحلّ بتعاون دول المنطقة، وأنّ وجود أيّ أجنبي مرفوض ويزعزع الاستقرار الإقليمي.
وحسب وكالة «أرنا» في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركماني سردار بردي محمدوف أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن العلاقات الإيرانية مع جمهوریة تركمانستان ليست علاقات جوار فحسب بل هي علاقات أخوية وحضارية وثقافية وعريقة وعمیقة، مشيراً إلى أن هناك إمكانيات واسعة لتعزيز التعاون أكثر بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والنقل.
وأعلن رئيسي، بعد استقباله نظيره التركماني في زيارة رسمية إلى البلاد، أنّ محادثات أمس مع الطرف التركماني عكست عزم البلدين على التعاون المشترك والمضي نحو إبرام معاهدة إستراتيجية شاملة للتعاون لمدة عقدين، قائلاً: لدينا ولدى تركمانستان وجهة نظر مشتركة حول أفغانستان، وقد أكدنا اليوم ضرورة تشكيل حكومة شاملة تضم جميع مكونات الشعب الأفغاني.
بينما نقل موقع «الميادين» عن رئيسي تأكيده خلال المؤتمر الصحفي أنّ الأزمات في المنطقة يجب أن تحلّ بتعاون دول المنطقة، ورفض أيّ تدخّل خارجي في شؤونها، مشدداً على أنّ وجود أيّ أجنبي في المنطقة مرفوض ويزعزع الاستقرار الإقليمي.
بدوره، قال محمدوف إن لقاءه مع رئيسي ركّز على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات بما يخدم مصلحة الشعبين، وإجراء مباحثات حول حوض بحر قزوين، ووجه دعوة لنظيره الإيراني لحضور قمة دول بحر قزوين التي ستعقد في بلاده خلال العام الجاري.
وأضاف محمدوف: ناقشنا أيضاً سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المحافل الدولية، وأكدنا في حوارنا اليوم المطلب المشترك لدول جوار أفغانستان بتشكيل حكومة شاملة في أفغانستان لتعزيز الاستقرار والسلام فيها.
وإضافةً إلى التفاهم حول التعاون في المجالات السياسية الإقليمية، ولاسيما المسألة الأفغانية، أشرف الرئيسان رئيسي ومحمدوف على توقيع 13 مذكرة تفاهم علی التعاون في المجالات التجاریة والاقتصادیة والعلمیة والتقنیة والتلفزیونیة والنقل والعبور وحمایة البیئة والاستثمارات.
وأُقیم حفل الاستقبال الرسمي للرئیس التركماني في قصر سعد آباد الرئاسي التاريخي في العاصمة طهران.
سيرياهوم نيوز3 – الوطن
