إيقاف متورّطين في عمليات تسميم تلميذات المدارس في إيران

أعلنت ايران، اليوم، أولى عمليات التوقيف في اطار التحقيق بسلسلة حالات التسميم التي طالت مئات الطالبات، بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على تسجيل أولى حالات التسمم.

وقال نائب وزير الداخلية للشؤون الأمنية، ماجد مير أحمدي ، للتلفزيون الرسمي: «أوقف العديد من الأشخاص في خمس محافظات بناءً على التحقيقات التي تجريها أجهزة الاستخبارات»، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن مزيد من المعلومات لاحقاً.

ad

وأضاف أن «الأعداء يسعون لإحداث الصدمة والقلق لدى الطلاب وتعطيل النظام التعليمي في إيران وتضخيم المشكلة».

كذلك، أشار إلى أن «وزارة الداخلية، ووزارة المخابرات، ووزارة الصحة، ووزارة التعليم، والشرط ، وإدارة استخبارات حرس الثورة الإسلامية، ومنظمة الدفاع المدني تعمل بشكل متواصل على التحقيق في الأمر».

وحذّر نائب الوزير من أن «التيارات الداخلية والخارجية التي كانت وراء أعمال الشغب الأخيرة في إيران والحرب الهجينة ضد البلاد قد اتخذت مرة أخرى إجراءات لهندسة القضية، والتي ستتضح بعد التحقيق الكامل من قبل أجهزة المخابرات».

ad

وفي وقت لاحق، أفاد بيان لوزارته بأن أجهزة الأمن والمخابرات تمكّنت من «تحديد متورطين في هذه الحوادث في 6 محافظات، وهي خوزستان وأذربيجان الغربية وفارس وكرمانشاه وخراسان والبرز، واعتقال عدد من الأشخاص».

وأمس، أكّد زعيم الثورة الإسلامية، علي خامنئي، أن المسؤولين ووكالات المخابرات وإنفاذ القانون بحاجة إلى متابعة القضية بجدية، قائلاً: «هذه جريمة كبيرة لا تغتفر، وإذا تورط أي شخص في هذا الحادث، فيجب معاقبة العملاء والعقول المدبرة بشدة».

كما وصف الحادثة بأنها «جريمة بحق أبرياء أفراد المجتمع من الأطفال، ومصدر للقلق النفسي في المجتمع وقلق للأسر المتضررة». وأضاف: «يجب أن يعلم الجميع أنه إذا تم تحديد هوية أي شخص وإدانته باعتباره مرتكب هذه الجريمة، فلن يكون هناك مسامحة له، لأنه يجب معاقبتهم بشدة ليصبحوا مثالاً يحتذى به للآخرين».

سيرياهوم نيوز1-الاخبار اللبنانية