ذكرت مجلة “إيكونوميست” إنّ العقوبات الغربية المفروضة على الطاقة الروسية لم تضر بالاقتصاد الروسي على الإطلاق.
وأفادت الصحفية أنّ العقوبات التي فرضت في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، لم تمنع مبيعات الخام الروسي، ولم تتوقف بل غيرت وجهتها فقط من أوروبا إلى الصين والهند.
ومن المقرر أن تدخل العقوبات الأوروبية جولة ثانية على الديزل والنفط في 5 شباط/فبراير الحالي، لكنها بحسب المجلة، لن تضر باقتصاد روسيا أيضاً.
وبلغ متوسط صادرات روسيا من النفط غير المكرر، 3.7 مليون برميل يومياً في الأسابيع الأربعة الماضية حتى 29 كانون الثاني/يناير، وهو أعلى مستوى منذ حزيران/يونيو، وأكثر من أي فترة أربعة أسابيع في عام 2021.
وقبل أيام، أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” أيضاً أنّ مرونة الاقتصاد الروسي جعلت من الجهود التي تبذلها الدول الغربية لإضعاف موسكو بسبب حربها في أوكرانيا، جهوداً متعثرة.
كذلك، أشارت الصحيفة إلى أنه لا يُتوقع أن تؤدي خطة منسقة من قبل الولايات المتحدة وأوروبا إلى وضع حد لسعر صادرات النفط الروسية عند 60 دولاراً للبرميل إلى تقليص عائدات الطاقة بشكل كبير.
وفي وقت سابق، حسّن صندوق النقد الدولي، في تقرير له، توقعاته لأداء الاقتصاد الروسي للعامين المقبلين، وفي عام 2024، سينمو الاقتصاد الروسي بنسبة 2.1%، وهو أفضل بنسبة 0.6% من توقعات تشرين الأول/أكتوبر للفترة نفسها.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم