أصبح الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته 400 مليار دولار، وفقًا لتقارير مجلة فوربس وشركة بلومبرغ. تعتمد ثروة ماسك بشكل أساسي على حصصه في شركاته الرائدة، وعلى رأسها شركة تصنيع السيارات الكهربائية تسلا وشركة الفضاء والطيران سبيس إكس. ووفقًا لتقديرات فوربس، بلغت ثروة ماسك يوم الخميس 431.2 مليار دولار، بينما أشارت تقديرات بلومبرغ إلى أن الرقم وصل إلى حوالي 447 مليار دولار.
لا تقتصر استثمارات ماسك على تسلا وسبيس إكس، بل تشمل شركات أخرى ذات تأثير كبير. من بين هذه الشركات: منصة إكس (X)، وهي منصة التواصل الاجتماعي التي شهدت تطورًا كبيرًا تحت إدارته، وشركة إكس أيه أي (xAI) المتخصصة في تطوير الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى شركة نيورالينك التي تعمل على تطوير واجهات حوسبية تربط الدماغ البشري بالتكنولوجيا.
في قائمة أغنى الشخصيات العالمية، يأتي الملياردير جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، في المركز الثاني بثروة تقدر بأكثر من 240 مليار دولار. ورغم الفارق الكبير، يبقى بيزوس منافسًا قويًا بما يمتلكه من استثمارات متشعبة.
يُعرف ماسك برؤيته الطموحة التي تجمع بين تطوير الطاقة المستدامة واستكشاف الفضاء ودمج التكنولوجيا مع حياة البشر. من خلال هذه المشاريع، يسعى ماسك إلى تغيير وجه العالم وتحقيق تقدم غير مسبوق في مختلف المجالات.
مع استمرار نجاحاته في مجالات متعددة، يظل إيلون ماسك نموذجًا استثنائيًا للابتكار وريادة الأعمال. ثروته التي تخطت 400 مليار دولار ليست مجرد رقم، بل تعكس تأثيره الكبير على الاقتصاد العالمي والتكنولوجيا المستقبلية.
اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم