ابتكر عدد من العلماء حقنة لخفض ضغط الدم قد تحل محل الحبوب اليومية، حيث يتم إعطاؤها للمرضى مرتين في العام فقط بفارق 6 أشهر.
فإن الحقنة الجديدة، التي يطلق عليها اسم «زيلبيسيران Zilebesiran» تستهدف هرموناً يسمى أنجيوتنسين، ينتجه الكبد ويسبب ضيق الأوعية وارتفاع ضغط الدم.
ويختبر العلماء هذه الحقنة حالياً على 100 مريض بمستشفيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا، وبعد ذلك سيتم تجربتها على 500 مريض آخر بمختلف أنحاء العالم.
وأظهرت تجارب المرحلة الأولى أن جرعة واحدة من الحقنة قللت من تركيز هرمون أنجيوتنسين في دم الناس بنسبة 90 في المائة على الأقل بعد ثلاثة أسابيع.
واستمر التأثير بعد 12 أسبوعاً أيضاً، مما أعطى العلماء الأمل في أن الدواء يمكن أن يتحكم في مستويات ضغط الدم لفترات طويلة.
ويأمل العلماء أن تكون الحقنة متاحة بالأسواق في غضون 3 إلى 5 سنوات.
وقال الدكتور الذي يقود فريق العلماء المطورين للحقنة الجديدة: «نحن متحمسون لتجربة هذا النهج الأول من نوعه والتأكد من أنه آمن وفعال في علاج ارتفاع ضغط الدم».
وأضاف: «هذه الحقنة التي ستعطى مرتين في السنة بفارق 6 أشهر، ستوفر بديلاً أفضل للأدوية اليومية، والتي قد ينسى المرضى من كبار السن تناولها في بعض الأيام».
يذكر أن هناك قرابة 1.3 مليار شخص على مستوى العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وهو القاتل الصامت الذي يرجع سببه في الأغلب للسمنة ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى.
سيياهوم نيوز 6 – سانا