أكد اتحاد الصحفيين أن الصحفيين في سورية أدوا واجبهم الوطني والمهني فكانوا المدافعين عن وحدة التراب السوري إلى جانب الجيش العربي السوري وقدموا الشهداء وكانوا الدرع الحصين للوطن أمام أعتى هجمة إعلامية كان هدفها النيل من وحدة وحرية وسيادة سورية.
وفي بيان له بمناسبة عيد الصحافة السورية لفت الاتحاد إلى أن الإعلام الوطني كان مرآة تعكس هموم المواطن الذي يواجه إجراءات قسرية ظالمة غير شرعية طالت لقمة عيشه وهدفت إلى النيل من صموده.
وأوضح الاتحاد أن عيد الصحافة يتزامن مع بدء العملية الانتخابية لدورته السابعة مؤكداً تجديد العهد بأن يبقى الصحفيون أوفياء لمهنتهم ولوطنهم وللقائد المفدى السيد الرئيس بشار الأسد.
وفي بطاقة معايدة أرسلها مجلس الشعب إلى اتحاد الصحفيين السوريين بالمناسبة حصلت سانا على نسخة منها أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ أن المؤسسات الإعلامية الوطنية والصحفيين السوريين يعملون بجهد في سبيل الارتقاء بمستوى الصحافة المحلية والاهتمام المستمر بقضايا الشأن العام وهموم المواطنين.
ولفت صباغ إلى أن المؤسسات الإعلامية الوطنية كان لها دور مشرف بالمشاركة في الدفاع عن سورية وتغطية معارك الجيش العربي السوري وقدمت العديد من الشهداء.
واختير الخامس عشر من شهر آب من كل عام عيداً للصحافة السورية في عام 2006 عندما زار السيد الرئيس بشار الأسد المؤتمر العام الرابع لاتحاد الصحفيين تزامناً مع انتصار المقاومة في جنوب لبنان حيث تركت هذه الزيارة انطباعاً إيجابياً لدى الصحفيين وأكدت المكانة التي تحظى بها مهنتهم.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا