محمد خالد الخضر
خمسون ناشرا سوريا حضروا بإصداراتهم الحديثة من الكتب ذات العناوين المختلفة في معرض الكتاب السوري الذي افتتح في مكتبة الأسد الوطنية مساء أمس تحت عنوان “كتابنا غدنا”.
وكانت إقامة معرض كتاب يجمع مؤسسات ودور النشر السورية مشروعا سعى إليه
اتحاد الناشرين في سورية منذ سنوات كما يؤكد رئيسه هيثم حافظ ولكن المشروع وجد طريقه إلى النور هذا العام بعد أن ارتأت وزارة الثقافة تأجيل معرض الكتاب الدولي في مكتبة الأسد نظرا لاستمرار الظروف المرتبطة بجائحة كورونا.
وأكد رئيس اتحاد الناشرين في تصريح لـ سانا الثقافية أن المعرض موجه للجمهور السوري لتعريفه بالكتاب المتميز الذي تصدره دور النشر في بلادنا والذي حقق مكانة مرموقة عربيا حيث تتراوح نسبة الحسم على الإصدارات في المعرض بين 30 و 50 بالمئة تحقيقا لشعار الكتاب في متناول الجميع فضلا عن سلسلة عروض أخرى عبر الهدايا والمسابقات.
ويوضح حافظ أن معرض الكتاب السوري منفصل عن المعرض الذي تقيمه مكتبة الأسد بشكل سنوي منذ عام 1985 كاشفا عن مساعي اتحاد الناشرين بالتعاون مع وزارة الثقافة في إقامة معارض مماثلة لصناعة الكتاب في سورية بمختلف المحافظات دعما للقراءة عموما وللناشرين بحثا عن المزيد من المعارف.
وخصص هذا المعرض وفقا لـ حافظ نسبة عالية من كتبه لمؤلفين سوريين حيث يحتضن أكثر من خمسين حفل توقيع في إطار التعريف بكتابنا وتقديمهم للجمهور.
وأشار رئيس اتحاد الناشرين إلى أن أجنحة المعرض تحتوي الكتب الموجهة للأطفال والناشئة مع تقديم حسومات عليها تشجيعا على اقتنائها لأنها ذات تكاليف عالية حيث تعتمد الورق المصقول والألوان والصور منوها بدور الهيئة العامة السورية للكتاب لتقديم كتاب بأقل سعر ممكن.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا