فادية مجد
أكد أمين سر اتحاد غرف السياحة السورية ورئيس غرفة سياحة طرطوس يوسف مصطفى مويشه أنه في معظم دول العالم تكون الانتخابات الرئاسية حق مشروع من الحقوق الدستورية القانونية لتلك الدول ومنها بلدنا، إلا أن الشيء اللافت أنه في السادس والعشرين من أيار أدهش السوريون العالم بوطنيتهم ومحبتهم لقائدهم، وكل جهود المتآمرين على سورية خلال عشر سنوات ومخططاتهم العدوانية باءت بالفشل، وسقطت وتحطمت في ذلك اليوم، عبر كلمة حرة صادقة واحدة وموقف وطني واحد لجميع السوريين والذين شاركوا بكثافة كبيرة بالانتخابات الرئاسية. فالعرس الوطني الذي شهدته سورية يوم الاستحقاق الرئاسي وما قبله لأهلنا وأخوتنا في المغترب لم يكن يوم استحقاق رئاسي فقط، وإنما تحول إلى يوم مفصلي في تاريخ وحياة سورية التي زحف أبناؤها بكل أطيافهم لإيصال صوتهم إلى كل العالم قائلين: إننا كنا ومازلنا سورية التي تعطي الحياة، وليس فينا من يتآمر وليس فينا من يخون أو يتخلى عن وطنيته وبلده، وكل ما زدتم في ظلمكم وحربكم وحصاركم كلما زاد فينا حب الوطن وزادت فينا التضحية والوفاء لقائدنا الاستثنائي الدكتور بشار الأسد والذي أجمع عليه السوريون إجماعاً كبيراً، فكانت أصوات السوريين ثورة حقيقية خطت معالم المرحلة القادمة وكتبت السطور الأولى في الانتصار السياسي وانتصار إرادة الشعب السوري الذي لا يقهر وتجديد البيعة لمن تحدى أشرس حرب كونية ورفض تقديم أي تنازلات وحفظ الكرامة والأرض والعرض. وعن كيفية ترجمة شعار السيد الرئيس بشار الأسد (الأمل بالعمل) أشار مويشه إلى أن هذا الشعار يشكل لكل سوري وطني أصيل قوة كبيرة جداً للبدء في تجميع الجهود في مختلف القطاعات، وتوحيد الإمكانيات لنكون خلية عمل لإعادة بناء قدراتنا الذاتية التي تعتمد على العقل السوري ونساهم جميعا في بناء بلدنا الحبيب سورية لنحافظ على تضحيات جيشنا وقائدنا والوفاء لدماء شهدائنا الأبرار، والإخلاص لوجع الجرحى من جيشنا البطل وشعبنا الذي صمد وقائدنا الذي قاد سفينة الوطن بحنكة وشجاعة وخرجنا بفضل قيادته الحكيمة منتصرين. لذلك نحن في القطاع السياحي بشكل خاص نعاهد الوطن والقائد السيد الرئيس بشار الأسد أن نكون جزءاً أساسياً في خلية العمل السوري، نبذل كل الطاقات والإمكانيات المتاحة لإعادة سورية إلى موقعها السياحي العالمي. وقد بدأنا في وضع الخطط اللازمة لمواكبة هذه المرحلة القادمة التي ستكون مرحلة تحدٍ للذات السورية ، وانتصار كبير على كل من تأمر على بلدنا. وكما كنا شركاء في التضحيات سنكون شركاء في الانتصار، الأمل بالعمل هو عنوان حياة في ظل عنوان الموت الذي أراده أعداء السلام لنا. وختم مويشه كلامه بالقول: نبارك لأنفسنا وللقطاع السياحي بشكل خاص و بلدنا الحبيب سورية هذا الانتصار في الاستحقاق السيادي السوري و فوز القائد الحكيم و الاستثنائي سيادة الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد .
(سيرياهوم نيوز-الثورة31-5-2021)