الرئيسية » عربي و دولي » اجتماع “صباحي” لطاقم حكومة الخصاونة ينتهي بـ”استقالة الحكومة”: العاهل الأردني “صادق” على نتائج الانتخابات النيابية لأن “الأردن أقوى” والمملكة إزاء تغييرات في كُلّ المناصب العُليا والمُؤشّرات برزت لتشكيل أوّل حُكومات التحديث الاقتصادي- السياسي

اجتماع “صباحي” لطاقم حكومة الخصاونة ينتهي بـ”استقالة الحكومة”: العاهل الأردني “صادق” على نتائج الانتخابات النيابية لأن “الأردن أقوى” والمملكة إزاء تغييرات في كُلّ المناصب العُليا والمُؤشّرات برزت لتشكيل أوّل حُكومات التحديث الاقتصادي- السياسي

يفترض أن تشكل خطوة مثل وضع استقالة الحكومة الأردنية بين يديّ العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني صباح الأحد نحو الاتجاه للمرحلة اللاحقة من مسار تحديث المنظومة السياسية حيث الأعراف السياسية والدستورية تؤشر على أن الحكومة القائمة بعد الانتخابات تقدم استقالتها أدبيا على الأقل بانتظار قرار القصر الملكي في قبول تلك  الاستقالة وتكليف حكومة جديدة.

 يحصل ذلك في عمان وسط تزايد الانطباعات السياسية بأن طاقم جديد تماما في كل المواقع الأساسية في طريقه للتشكل لإدارة المؤسسات المهمة في البلاد بعد الانتخابات التي كان لها طابع سياسي تماما إثر فوز التيار الإسلامى بنحو 31 مقعدا على الأقل وفقا للهيئة المستقلة للانتخابات  و32 مقعدا وفقا لحزب جبهة العمل الإسلامي نفسه.

 اجتماع صباحي لمجلس الوزراء برئاسة الدكتور بشر الخصاونة انتهى بإبلاغ الطاقم الوزاري بأن الحكومة بصدد الاستقالة وهذا الإجراء يعني أن رئيس الحكومة يضع مصير ومستقبل حكومته بين يدي القصر الملكي في انتظار إطلاق الصافرة وحسم المسار وبالعادة يتم تشكيل حكومة جديدة أو الإعلان عن تكليف رئيس وزراء جديد يُبادر إلى إجراء الاتصالات والمشاورات مع قادة البرلمان الجديد قبل تشكيل طاقمه او فريقه.

 وبالتوازي تسمح خطوة استقالة الحكومة إذا ما أنجزت بمراحلها الدستورية بولادة رئيس وزراء جديد وتحديد هويته وتكليفه بالمشاورات.

وتسمح لاحقا بإصدار إرادة ملكية تحدد بداية الدورة العادية الجديدة للبرلمان ومتوقع أن يحصل ذلك قبل نهاية الشهر الحالي على أن تعقد الدورة البرلمانية الجديدة للبرلمان المنتخب في مطلع شهر أكتوبر المقبل.

 وقبل يومين فقط وصف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وهو يستقبل كبار المسؤولين المشرفين على ملف الانتخابات بلاده بأنها أقوى اليوم بعد تلك الانتخابات.

وهذا التعبير يؤشر على أن الانتخابات سارت بضوء أخضر مرجعي وعلى أن نتائجها كانت مقصودة إلى حد كبير وترحب بها المؤسسات المرجعية.

ولم تُعرف بعد ولم تحدد هوية رئيس الوزراء الجديد لكن الأسماء تزاحمت واشتعلت بورصة الأسماء في هذا السياق ويفترض في وقت لاحق بعد ظهر الأحد أن تُحسم هذه المسألة علمًا بأن الاسم الذي ردّدته كل التقارير صباح الأحد هو مدير المكتب الملكي الدكتور جعفر حسان، الأمر الذي يؤشر على خيارات ملكية بالاستعانة بالرمز الأكبر للتحديث الاقتصادي.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

حرب الإبادة بنسختها اللبنانية: إسرائيل تريد سحق المقاومة

ابراهيم الأمين   السمعة، الهيبة، الثقة والقدرة!سمات تميّز بها حزب الله في مسيرته النضالية ضد إسرائيل. وهي سمات رسمت خطه التصاعدي بناءً على ما حقّقه ...